محافظ شمال سيناء: تخصيص 2 مليون جنيه للأسر المتضررة من الحرب على الإرهاب ببئر العبد

قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اليوم الخميس، إن وزارة التضامن الاجتماعي خصصت مبلغ 2 مليون جنيه كمساعدات عاجلة من صندوق الإغاثة للصرف على التعويضات للأسر التي أضيرت بسبب الحرب على الإرهاب بقري بئر العبد بشمال سيناء.

وأكد محافظ شمال سيناء، أنه يتم صرف مبلغ 500 جنيهًا لكل أسرة تضررت بسبب الحرب على الإرهاب في مختلف قرى مركز بئر العبد من وزار التضامن الاجتماعي.

وأضاف المحافظ، أنه تم تجهيز مدارس بئر العبد و6 أكتوبر والشهداء ورمانة والشيخ زايد بعدد 450 بطانية و100 مرتبه، لإقامة الأسر التي أضيرت بقري بئر العبد.

وأوضح محافظ شمال سيناء أنه تم توزيع مساعدات تتضمن مواد غذائية عبارة عن 1350 كرتونة مواد غذائية من ادارة بئر العبد الاجتماعية و500 كرتونة من مؤسسة مصر الخير وطن ونصف من اللحوم علي المضارين.

وأشار المحافظ إلي تقديم مساعدات مالية لعدد 250 أسرة فقيرة بقرية رابعة من مؤسسة صناع الحياة في صورة حوالات بريدية لكل أسرة، بجانب التنسيق لإدخال 1000 كرتونة مواد غذائية" تحيا مصر" بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء.
واشار "شوشة "، إنه قرر تشكيل لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية جراء العمليات الإرهابية بقرية رابعة بمركز بئر العبد غربي المحافظة.
وأوضح محافظ شمال سيناء، أن اللجنة المشكلة تضم مندوبين من الشئون المالية والتخطيط العمراني بالديوان العام والتضامن الاجتماعي والإدارة الهندسية بمجلس مدينة بئر العبد وعدد من الجهات المعنية.
ولفت "شوشة"، إلى أن اللجنة ستقوم بحصر كافة الخسائر التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية التي أضيرت، بجانب صرف التعويضات المناسبة للمواطنين المضارين.
وأكد محافظ شمال سيناء إنه تم صرف مساعدات عاجله للمواطنين المضارين، بجانب توفير أماكن لاقامة المضارين بقرى قاطبة واقطية والمريح والجنايات جراء تلك الأعمال الإرهابية.
وقالت سعدية محمود، مدير التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، إنه تم تشكيل فريق إدارة أزمة يتكون من مدير إدارة التضامن الإجتماعي ببئر العبد وإدارة الإغاثة بالمديرية وفرع الهلال الأحمر المصري، لتوزيع المساعدات على المضارين بقرى رابعة والجناين والمريح وقاطيه، وحصر الأسر التي أضيرت تمهيدا لصرف التعويضات.
وأشارت مدير التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، إلى أنه تم تجهيز عدد من المدارس والاستراحات الحكومية بالمراتب والأغطية والمفروسات لإقامة المضارين من أبناء تلك القرى.