أشاد الحزب الموريتاني الحاكم "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" بمستوى الحريات التي تشهدها البلاد. أكد الحزب- في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه بمناسبة العيد الدولي للصحافة - تثمينه لما قال إنها "خطوات كبرى" تحققت في مجال تطوير حرية الصحافة. قال الحزب إنه على "استعداد تام وأكيد للمزيد من الإسهام والمشاركة الفاعلة في تطوير الإعلام الموريتاني والدفع نحو تنقيته من الشوائب والمعوقات" ، مؤكدا على أهمية أن تكون هنالك "صحافة وطنية مهنية متخصصة عنوانها الولاء للوطن أولا، ووضع مصالحه العليا فوق كل اعتبار، صحافة تحترم قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ودولة القانون والمؤسسات"، وفق تعبيره. دعا الحزب إلى ضرورة الابتعاد عن الصحافة التي "تمارس التحريض وإثارة النعرات العرقية والطائفية، والتخندق السياسي ، والدعوات المغرضة التي تتنافى وأخلاقيات المهنة الصحفية المتعارف عليها وطنيا ودوليا، كما تتنافى وقيمنا الوطنية الأصيلة". لخص الحزب إلى تأكيد اعتزازه " بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الموريتانية لتقدم وتطوير الحقل الصحفي على المستوى الوطني منذ بداية فترة الرئاسة الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ووصولا إلى فترته الثانية". يذكر أن موريتانيا حافظت على صدارة الحرية في العالم العربي خلال السنوات الاربع الماضية حسب منظمة صحفيون بدون حدود الباريسية.