أردوغان المنبوذ، لا أحد يقبل تصرفاته الاستعمارية في أي مكان، في صباح اليوم وبالتزامن مع مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، تظاهر مئات الأكراد وغيرهم من الجاليات المتواجدة في ألمانيا، ضد الرئيس التركى اردوغان للتنديد بسياساته فى شمال سوريا وفى ليبيا. المتظاهرون أكدوا على رفضهم الكامل للتدخل التركى في ليبيا، رافعين لافتات عليها: «لا للتدخل التركى فى ليبيا»، وأخرى تظهر دعم الديكتاتور العثماني للإرهاب في سوريا والعراق عبر تنظيم داعش والميليشيات المسلحة.
اجتماعات برلين، انطلقت صباح اليوم الأحد، لحل الأزمة الليبية، بمشاركة مصر ودول إقليمية ودولية، ولبحث توحيد الموقف الدولي حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أي حل سياسى تتفق عليه الأطراف.
ورغم أن مسودة مؤتمر برلين، أكدت فرض عقوبات على من يقوم بتسهيل الحرب في ليبيا، واعتبار أن وقف إطلاق النار لا يشمل جهود محاربة الإرهاب، وتوحيد المؤسسات، إلا أن أردوغان مستمر في إرسال عناصر ميليشياته السورية إلى ليبيا لمسادة حكومة الوفاق، الممثلة لجماعة الإخوان الإرهابية.
المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، قال إنه يجب خروج العصابات من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الشعب الليبى لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده.
والتقى الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الإمارات، المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، لبحث الملف الليبى قبل انطلاق مؤتمر برلين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الامارات والمانيا، وتعزيز الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
كما أكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى العملية السياسية التي تشرف عليها الأممالمتحدة، مشددا على ضرورة إنهاء جميع التدخلات الخارجية في ليبيا.
ويُشارك الرئيس السيسي إلى جانب رؤساء ومسؤولين فيما لا يقل عن 12 دولة، بمؤتمر برلين، بحضور 4 منظمات دولية؛ الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، فضلًا عن طرفي النزاع في ليبيا؛ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المُشير خليفة حفتر.
