قنوات الفتنة العربية في مرمى النيران.. وخبراء: تستهدف تقويض الأمن والاستقرار

بعدما وضحت مؤامرة القنوات الإخوانية ضد الدول العربية، دشن عدد من الجماهير العربية حملة لكشف الأهداف الخبيثة لتلك القنوات وتآمرها ضد المنطقة العربية، مؤكدين ضرورة مواجهة هذا المخطط من تلك الأبواق الإخوانية، في وقت أكد فيه خبير بالحركات الإسلامية، أن تلك القنوات الإخوانية تحاول أن تغذى معاني الكره والحقد لدى الشعوب ضد أوطانهم وبالتالي فهي تمارس سياسة التآمر لتقويض استقرار المنطقة العربية.
في هذا السياق، أكد طارق أبو السعد، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الشعوب العربية أصبحت تتيقن كل يوم من خطورة الإخوان على أمنها، خاصة من خلال الحملات التحريضية التي تشنها أبواق الجماعة التحريضية على كافة الدول العربية.
وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الأكاذيب التي يروج لها التنظيم عن الشعوب العربية أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع، خاصة أن تلك القنوات تحاول أن تغذى معاني الكره والحقد لدى الشعوب ضد أوطانهم وبالتالي فهي تمارس سياسة التآمر لتقويض استقرار المنطقة العربية.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن المصريين ليسوا وحدهم الذين يواجهون أكاذيب تلك القنوات الإخوانية، بل أيضا كافة الشعوب العربية لأن المضامين الإعلامية التي تبثها تلك القنوات الإخوانية لا تحرض ضد مصر فقط، بل أيضا كافة دول المنطقة.
وفضح فهد ديباجي، الكاتب السعودي، قناة الحوار الإخوانية التي يديرها مكتب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بقيادة إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، متهما القناة بأنها تستهدف التآمر عالي الأوطان العربية.
وقال الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن قناة الحوار ثبت برنامج اسمه حوار لندن، بينما واقعه التآمر والدعوة لتقويض الأمن والاستقرار في الأوطان العربية.
بدوره أكد الإعلامي السعودي محمد الشقاء، أن قنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، أصبح كل همها أن تقوض أمن الدول العربية، وتنظم حملات تحريضية تستهدف نشر الأكاذيب ضد المنطقة ، موضحا أن جميع الشعوب العربية تتفق على خطورة قنوات الإخوان، وكل من لم يسلم عقله لهم يتفق على ذلك.
وأشار الإعلامي السعودي، في تصريحات صحفية، إلى ضرورة مواجهة قنوات الإخوان والأفكار الضالة التي تروج لها، موضحا أن الفكر يواجه بالفكر وتفنيد الأكاذيب التي تبثها تلك القنوات عبر شاشاتها.
وأشار محمد الشقاء، إلى ضرورة تفكيك الفكر الإخواني عبر تعرية كل أفكاره والتذكير بماضيه وحاضرته وافعاله وشراكاته وبالتالي يصبح هذه أقوى وسيلة لمواجهة تلك الأكاذيب التي تروجها القنوات الإخوانية.