رصد تقرير حديث أعده موقع "تركيا الآن" خداع وكذب الرئيس التركي، بشأن أعداد اللاجئين السوريين في إسطنبول، إذ أوضح أن أردوغان خرج في أكثر من لقاء وتحدث عن اللاجئين ولكن ذكر أرقام متضاربة بشأن أعدادهم. أردوغان المفضوح دائما ذكر في خطاب له أن عدد اللاجئين في تركيا 3.5 مليون لاجئ، فيما ذكر في خطاب آخر أنهم يبلغ عددهم 4 ملايين.
وكانت قالت منظمة العفو الدولية قالت إن المئات من اللاجئين السوريين فى تركيا أجبروا على العودة إلى بلادهم التي تمزقها الحرب، وبعضهم كان مقيدا، بعدما تلقيهم تهديدات بالعنف أو تعرضهم للخداع للتوقيع على اتفاقات العودة التطوعية. وفي دراسة ألمانية حديثة فضحت كذب أردوغان، أكدت أن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا أقل بكثير عن المعلنة رسميًا. الحكومة التركية، ومؤسسات تابعة لمفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين، تحدثت عن وجود حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا، وهو ما نفته الدراسة الألمانية. معهد "Dezim" الألماني، ذكر أنه "من الواقعية" اعتبار عدد اللاجئين في تركيا قرابة 2.7 مليون سوري، مشيرًا في ذلك إلى أرقام للهيئة التركية للهجرة ومفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين، إضافة إلى "تقديرات علمية". ويستغل الرئيس التركي ورقة اللجئين السوريين للطلب من أوروبا مزيدا من الدعم بحجة مساعدة بلاده في إيواء اللاجئين، مشيرًا في ذلك إلى العدد الكبير من اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، كما يهدد بين الحين والآخر بفتح حدوده مع أوروبا إذا لم يستجب الاتحاد الأوروبي له.