دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى اليوم عن خطة الانتخابات التى أعلنتها هونج كونج أمس ضد الانتقادات الموجهة اليها من جانب جماعات حقوق الانسان بالخارج والتى وصفتها بأنها ضد التطلعات الديمقراطية لمواطنى هونج كونج. ووصف المتحدث هذه الانتقادات بأنها غير مبررة ، حيث إن الخطة المقترحة التى أعلنت عنها حكومة منطقة هونج كونج الادارية الخاصة لاختيار الرئيس التنفيذى للمنطقة من خلال الاقتراع العام تمثل انعكاسا شاملا لجميع الاراء والاقتراحات الجماهيرية التى وردت للسلطات بشأن هذا الموضوع ، كما أنها تتماشى مع القانون الاساسى لهونج كونج ومع قرارات اللجنة الدائمة للمجلس التشريعى، فضلا عن انها خطة مشروعة وعملية ومعقولة تنسجم مع الواقع العملى بهونج كونج وتأخذ فى الحسبان مصالح وتطلعات المواطنين بها من شتى الطبقات الاجتماعية ومن مختلف القطاعات. وقال هونج إن موقف الحكومة المركزية الصينية كان دائما مع دعم جهود حكومة منطقة هونج كونج الادارية الخاصة لتعزيز الديمقراطية والتوصل الى اجراء الاقتراع العام تبعا للقانون الاساسى وقرارات المجلس التشريعى. وأضاف، "إنه الآن وقد وصل التطور الدستورى فى هونج هونج الى مرحلة حرجة ، فاننا نتمنى ان يقوم المواطنون من جميع مناحى الحياة فى تلك المنطقة بتعزيز التوافق بينهم واغتنام الفرصة التاريخية والسعي لتحقيق الهدف واختيار الرئيس التنفيذى بالاقتراع العام فى عام 2017 كما هو مخطط". وأكد أن كل ما يتعلق بهونج كونج هو شأن داخلى للصين وأنه لا يحق لاحد من الخارج التدخل فيه.