«علماء مصر غاضبون» مكيدة إخوانية.. أستاذ جامعي يفضح كتائب الإرهابية الإلكترونية

قبل بضعة أيام، وبتحديد أكبر في الربع الأخير لشهر (أغسطس)، دشن عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، «هاشتاج» على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: «علماء مصر غاضبون»، وذلك للمطالبة بتعديل وتحسين أجورهم، مطالبين، إعادة النظر في هيكل أجور أساتذة الجامعات.

علماء مصر غاضبون.. «هاشتاج» استمر تداوله على نطاق لا بأس به، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيس بوك»، وعلى غرار الواقع لفت «الهاشتاج»، صفحات مواقع الإخوان وشبيهاتها- أو بمعنى أدق الموالين لها- أمثال: «رصد، والجزيرة، وصفحة الحرية والعدالة»، الموالين والتابعين للجماعة الإرهابية.

كان الدكتور محمد كمال، أستاذ الأخلاق والقيم، نشر عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تدوينة، يعرب عن استياءه من استغلال الحملة لأهداف خبيثة، قائلا: « منسحب من حملة #علماءمصرغاضبون.. لسوء نوايا كثيرين ممن يدعون أنهم يتزعمونها، ولاستغلالها سياسيا ضد الدولة من الإرهابية وأعوانها».

وفي ذات السياق، قال أستاذ القيم، في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، إن الحملة كانت تهدف في الأساس، إلى تحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، متابعا: «إلا أنني اكتشفت، أن صفحات الإخوان والمواقع الموالية لها، هي ما تبدي اهتمامها بالحملة وتروح لها، وتعتمد عليها للوصول إلى غايات مشبوهة».

وأضاف «كمال»: «في البداية، شارك عدد كبير في (الهاشتاج)، إلا أننا اكتشفنا، محاولة ركوب بعض المنتمين للإخوان، والمستترين، من السيطرة على الحملة، وتزعم المشهد، بهدف الوصول إلى غايتهم الأولى، وهي تشويه الدولة، ولعل نشر الصفحات التابعة للإخوان والموالية لها بكثافة، كان الدليل الأبرز لمخطط ذيول الإرهابية- أو الخلايا النائمة». خاصة انهم لم يقفوا من قبل في صف حقوق أعضاء هيئة التدريس بل دوما كانوا يستغلونها لمصلحة الجماعة.

كانت صفحات، المواقع الإخوانية، والمولية، لها تداولت (هاشتاج) «علماء مصر غاضبون»، بطريقة، مسيئة، محاولين من خلالها تصدير الأزمات، وتشويه الدولة المصرية، وهو ما دفع الدكتور محمد كمال، لفضح أمرهم عبر صفحته الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».