بدأ الدكتور محمد سليمانى مستشار شيخ الأزهر "المغربى الجنسية"، والمستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر المنتدب من مجلس الدولة في التجهيز لجولة جديدة من الحرب المضادة للدفاع عن الدكتور أحمد الطيب وتكوين حائط صد للدفاع عنه أمام الهجوم المتزايد الذي يتعرض له، من خلال حشد أعضاء هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر لتأييد سياساته. وقالت مصادر مشيخة الأزهر ل"البوابة نيوز"، أن هذه التحركات تأتى في إطار جولة جديدة من جولات الدفاع عن شيخ الأزهر في مواجهة الهجوم ضده في الأوساط السياسية والإعلامية، واتهام المؤسسة الدينية بالفشل في مهمتها الخاصة بتجديد الخطاب الدينى، وأشارت المصادر إلى أن محمد سليمانى ومحمد عبد السلام مستشارا شيخ الأزهر يحهزان حاليا لحشد أساتذة فروع الجامعة الأزهرية من جميع المحافظات لتأييد موقفه في قضية تجديد الخطاب الدينى والدفاع عنه في مواجهة الهجوم الأعلامى المكثف في جميع وسائل الإعلام. وأشارت المصادر الأزهرية إلى أن مستشارى أحمد الطيب قررا تكثيف الحملة الإعلامية المضادة لصالح الطيب من خلال نشر مقاطع فيديو وصور على صفحات التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والموقع الرسمى للأزهر على الإنترنت يظهر فيها الطيب في اجتماعات هيئة كبار العلماء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، في محاولة للتأكيد للجهات المسئولة في الدولة أن سياسات أحمد الطيب تجظى بتأييد ومساندة هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر. وقالت المصادر، أن هذا الظهور للدكتور محمد سليمانى مستشار شيخ الأزهر والذي يحمل الجنسية المغربية والذي تحوم علامات استفهام كبيرة حول وجوده ودوره في مشيخة الأزهر، بالإضافة للمستشار محمد عبد السلام المنتدب من مجلس الدولة، يعتبر رسالة من الدكتور الطيب للمعترضين على على بقائهما بأنه متمسك بهما رغم الهجوم عليهما والضجة المثارة بشانهما، خاصة وأن الأصوات تعالت من داخل المؤسسة الأزهرية ومن داخل نادي أعضاء هيئة التدريس للمطالبة بعزلهما درءا للفتنة داخل الأزهر. وعلمت "البوابة نيوز" أن محمد عبد السلام كلف عددا من أعضاء المركز الإعلامي بالأزهر بتدشين هاشتاج وصفحات فيس بوك لنصرة شيخ الأزهر وكذلك اعداد تقارير إعلامية ونشرها في المواقع والصحف الموالية للأزهر لتجميل صورة الشيخ والدفاع عن وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، وبدأ المركز الإعلامي في مشيخة الأزهر في اتخاذ الخطوات اللازمة لإطلاق الهاشتاج والصفحات المؤيدة والمدافعة عن الشيخ على صفحات التواصل الاجتماعي.