ضربات أمنية قوية وجهتها قوات الأمن خلال المداهمات الأمنية التي قامت بها في محافظة أسوان لتطهير البؤر الإجرامية من حائزى السلاح غير المرخص، والذى يستخدم فى أعمال البلطجة وترويع الآمنين وحوادث السرقات بالإكراه.خاصة في منطقة الجنوب، حيث نجحت المداهمات الأمنية الضخمة التى أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فى حصار تجار السلاح ومحاصرة أباطرة الأسلحة فى المنطقة.
المضبوطات
وجاءت التحركات الأمنية بناءً على توجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بملاحقة كافة صور الخروج عن القانون، وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها واستهداف البؤر الإجرامية وتتبع وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة على مستوى الجمهورية.
جانب من المضبوطات
وأثمرت جهود الحملات الأمنية التى شاركت فيها مديرية أمن أسوان فى ضبط رشاشين جرينوف وماسورتين أماميتين و500 طلقة نارية وشريطين لذات السلاح.
ولاحقت أجهزة الأمن الهاربين من الأحكام، خاصة التى أوشكت على السقوط، ونجحت فى ضبط 12 شخصًا هاربين من الجنايات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارى استمرار الحملات.
من جانبهم أشاد خبراء أمنيون، بجهود وزارة الداخلية الرامية لمكافحة الجريمة فى ظل الاهتمام بتفكيك كافة البؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية.
وأوضحوا أهمية ضبط الأسلحة النارية غير المرخصة خاصة الثقيلة،لأنه يساهم في تقليص عدد الجرائم التى يتم ارتكابها.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن هذه الضبطيات والحملات الناجحة تساهم في إعادة الهدوء لهذه المناطق وتقليص عدد الجرائم بشكل كبير، خاصة الجريمة الجنائية، وتعد بمثابة وسيلة ردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة.
ونوه خبراء الأمن، إلى أن أهمية هذه الحملات تكمن أيضاً فى ضبط الهاربين من الأحكام، خاصة التى أوشكت على السقوط، تاكيداً على هيبة الدولة، وإنفاذ دولة القانون.