تفاصيل صراع قيادات الإخوان على «العاهرات»

لم يتركوا بابا للبذاءة والعهر إلا وطرقوه، فمن استغلال البسطاء إلى اغتيال الشرفاء، وفرض حصار الشر على الشعب المصري، مرورا باختلاق الأكاذيب والترويج للشائعات وبث الفتن، واختراق المجتمعات في محاولة منهم للوصول بمنطقة الشرق الأوسط إلى قاع الهاوية مستغلين كافة الوسائل الرخيصة لتحقيق أهدافهم الخبيثة.
«الإخوان الإرهابية».. جماعة عادت الشعب المصري لسنوات طوال، هدفهم الحكم وتحقيق المكاسب السياسية وصولا إلى المالية متسترين بالدين، عرف العالم حقيقتهم كاملة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وكُشف عن خبثهم النقاب، فباتوا كالثيران الهائجة، كل نفر منهم «ينطح» أخاه لتناول وجبته، وهو الأمر الذي ظهر في الانشقاقات الداخلية لهم، والأزمات التي ضربت وسائل إعلامهم في الخارج، وماتعرض له المغيبين منهم من وقائع نصب واحتيال واستغلال من قياداتهم.
وفي الأونة الأخيرة، دخل عناصر وقيادات الإرهابية مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الأخلاقي، بعدما تم الكشف عن تشكيل شبكات دعارة لاستخدامها في التصفيات المعنوية لآخرين منهم، والاحتفاظ بتسجيلات جنسية لإدانة بعضهم وضمان ولائه وتحقيق مكاسب من ورائها، وهي المعلومات التي كشف عنها خالد كمال كمال، شقيق الداعية الإخواني أشرف عبد المقصود كمال، أحد الذين كانت تستضيفهم القنوات الدينية أثناء حكم الإخوان باستمرار، فضلاً عن أنه يتمتع بشهرة واسعة بين عناصر الجماعة، وهو الأمر الذى دعم من مكانة شقيقه بين العناصر الهاربة فى أسطنبول.
قدم خالد كمال شهادته تلك حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب، زوجة الممثل الهارب هشام عبد الله، قبل أن يحذفها من على صفحته الشخصية «فيس بوك» والتي حملت عنوان «الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب»، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين فى أسطنبول.
روى خالد شهادته قائلاً: «اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى»، وأضاف: «قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن».
واستطرد عن تفاصيل الحوار بينه وبين غادة نجيب: «قالت طيب وأنت عملت إيه؟.. قلت لها استجمعت أفكارى وبعد ما دخل مع العاهرة أخرجت 100 ليرة وقلت لها أعطيها للعاهرة طالما جبتها ووثقت المشهد، ورفضت»، متابعا: «ده تانى مرة يعملها جاب قبل كده مغاربة، وقلت له - وأقسم بالله - وهو يتصل بى تحت بيتى: أنا بخاف عندى أولاد».
كما كشف تفاصيل المواجهة التى جرت بينه وبين سامى كمال الدين فى منزل غادة نجيب، قائلاً: «قال غادة نجيب يبقى نجيب سامى فى بيتنا وتواجهه بالكلام ده أمام هشام عبد الله.. وفعلت كما خططت غادة ورحت عندهم وجبت سامى كمال الدين وإمام هشام ورويت كل ده وسامى ساكت لا ينطق بحرف، هشام عبد الله قاله بالحرف أقسم بالله أنت عاوز البصق فى وجهك وعاوز ضرب الجزمة، واعتذر لخالد لأنه من أشرف الناس طالما بيتكلم أمامك الآن وأنت ساكت».
وواصل قائلا: «اعتذر ليه سامى كمال أمام هشام وأصر يوصلنى البيت وانتهى الموقف وبلغت الكلام ده لدكتور سيف - أى سيف عبد الفتاح- ومحمد ناصر وسليم عزوز أن سامى مسيطر على عاهرات ويوقع بها المعارضة، وأنه حكى ليه كيف سيطر على بنت واستخدمها ضد أيمن نور فى حينه»، مضيفا: «انتهى إلى هنا موقفى وقد حصلت على دليل دامغ أنه سامى قواد وأنه بيعتقد أنه استخدم البنات فى إسطنبول وسيلة للسيطرة بعد البنت ما تسجل لأى حد يظهر سامى يقولك وأنا هنقذك أنا أعرف البنت وعملها مع أشهر إعلامى الآن فى إسطنبول».
وتابع: «المهم سامى أعتذر لكن غادة مش ساكتة كل شوية يبلغنى معلومات جديدة، لدرجة أنه خليت سامى قاعد أمامى واتصلت بأيمن نور وسامى جالس وشرحت له كيف أن القواد ده هيخرب إسطنبول، وكان أيمن نور مذهول أنه سامى بيسمع وهو ساكت»، متابعا: «المهم توالت اتصالات غادة نجيب تحرض لحد ما قلت لها من شهرين ممكن تجمدى أى اتصال معى لأنه الأمور وصلت لحد خطر لكن لم يحدث، اتصلت تانى دى مرات سامى قالت وعادت وأنت مسجل اعتراف سامى فى بيتنا أنه قواد».
واستطرد: «قلت لها إذا أنتى أصلاً اللى رتبتى لكل ده ومش عاوزة تبطلى فماذا تريدى؟ سامى عنده أطفال وأنا مش ناوى أعمل جريمة، وأغلقت الخط. طبعًا فى النهاية مشكلتى مع غادة نجيب؛ إصرارها على التحريض رغم بتعرف سامى وبتنقل عنه، وبالرغم أن كشفته فى بيتها وفهمتها كل شىء!! طيب بتعرفيه أعرفيه بعيد بدون أن تنقلى لى».