· التحرشات الجنسية كشفت عن غياب الأمن في الشارع · 20 فتاة يطالبن مدير الأمن بالتدخل لمواجهة الظاهرة بعد وفاة «الشهامة» يبدو أن واقعة امساك فتاة في مصر الجديدة لشخص تحرش بها جنسيا وتسليمه لقسم الشرطة ثم النيابة والمحكمة وسجنة 3 سنوات أنها شجعت فتيات أخريات علي عدم السكوت عن مثل هذه السلوك المشين في بورسعيد تقدمت نحو 20 فتاة بشكوي لمدير أمن المحافظة اللواء صلاح البرادعي يكشفن فيها عن معاناتهن من التحرشات الجنسية في ظل غياب الأمن عن الشوارع. وروت هبة محمود أبرز الشاكيات وتعمل مراسلة صحفية قصتها مع التحرش فقالت توجهت إلي استاد بورسعيد لعمل تغطية صحفية وفوجئت أثناء سيري بأربعة أيادي تنهش جسدي من كل ناحية فالتفت لاكتشف أنها لطفلين في العاشرة من عمرهما وعندما، صرخت فرا هاربين فطاردتهما صائحة «امسك حرامي» دون جدوي من الأهالي ورجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بكثافة في منطقة الواقعة. ودعت سامية عبدالعزيز الفتيات إلي إحداث عاهة ذكورية لمن يتحرش بهن مشيرة إلي غياب الأمن الذي يتهم الفتاة الشاكية بارتداء ملابس ساخنة، فيما أكدت رانيا كامل حملها في المستقبل زجاجة ماء نار للدفاع عن نفسها بعد أن انعدمت النخوة في الرجال، مشيرة إلي انتشار الظاهرة في بورسعيد بعد عجز الأمن عن مواجهة سرقات شنط السيدات بالقوة. وتضيف عزة سليمان أن جارها ضابط الشرطة يحرص علي وجود مجندين مع بناته أثناء توجههم للدراسة والدروس الخصوصية مستغلين سيارات الشرطة، ولكن من يحمي البسطاء أمثالنا؟ ولم تقتصر المعاكسات علي غير المحجبات أو المحجبات علي الموضة حيث تعرضت سلوي عبدالرحمن المنتقبة لتحرش جنسي عدة مرات وقالت: كنت أعتقد أن هذا السلوك غير الآدمي من نصيب المتبرجات. الأغرب أنها طالت الأطفال وفقا لوفاء سمير التي قالت إنها كانت تسير مع طفلتها «6 سنوات» عندما اقترب منهما شاب ظنت أنه يقصدها قبل أن يمسك بجسد طفلتها بقوة جعلها تصرخ وتسكن حضني عدة أيام خائفة من أي رجل كما طالت المسنات كما تقول زينة خالد منة الله أنها كانت في شرفة شقتها حين لوحت لجارتها العجوز بعد نزولها من تاكسي مستندة علي «عكازين» وإذا بشاب يمسكها من صدرها لتصرخ فيه «أنا زي والدتك يا ابني». مني مينا قالت: حاول شاب التحرش بي فامسكت به وضربته بحذائي علي رأسه حتي سال الدم منه وصرخت في الناس انقذوني حرامي واخفيت تحرشه بي لاحراجي أمام الناس، ومن يومها أسير مستعدة لأي رجل أو طفل يقترب مني لافتة إلي أن الناس والمسئولين اصبحوا ينظرون لهذه الظاهرة كأنها وضع عادي. وقالت سالي أبوالخير كنت أعبر حارة السيارات الوسطي بشارع محمد علي متجهة إلي منزلي فإذا بسيارة تمر ببطء أمامي ويخرج سائقها يده للتحرش بي وبسرعة رجعت للخلف فكادت سيارة في الجهة المجاورة أن تصدمني وشعرت باحراج شديد حين رأني الجالسون علي المقهي. أحمد زهيري 55 سنة يقول منعت ابنتي من الخروج أكثر من شهرين بعد أن تعرضت وهي معي وأمها للتحرش الجنسي بواسطة شابين يقودان دراجة بخارية وعندما ضربتهما ألقوا بي علي الأرض وهربا وخوفا علي سمعة ابنتي رفضت تحرير محضر. ويقول سيد خليل كنت أوصل خطيبتي ليلا فظهر أمامي ثلاثة رجال بأسلحة بيضاء يطالبونني بتسليمها لهم أو قتلي فصرخت خطيبتي واستغاثت بالجيران ليهرب الشباب