«لباسها» ليس عورة.. حملة على «فيسبوك» تطالب بنشر المرأة لملابسها الداخلية على حبال الغسيل

من وقت لآخر تحل علينا مواقع التواصل الاجتماعى بحملة تثير اهتمام الكثير، منا ويشارك الكثير في التفاعل معها خاصة إذا كان الأمر يخص حقوق المرأة لتشتعل النيران على صفحات ال "فيس بوك" بين الرجال والسيدات.
مجموعة من الفتيات دشن حملة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للمطالبة بنشر الملابس الداخلية للمرأة على حبال الغسيل كدليل على الحرية والمساواة بينها وبين الرجل الذى من الطبيعى أن ينشر ملابسه الداخلية دون أن ينظر إليه أحد باستنكار وهو ما لا يحدث مع الملابس الداخلية الحريمى والتى يلتفت إليها الجميع ليشنون حرب النميمة على صاحبة الملابس المنشورة ووصفها بقلة الأخلاق وعدم احترام الآداب العامة.


"غسيلى ليس عار .. من حقى أن تتعرض ملابسى للشمس" مقترنة بصورة لملابس داخلية حريمى، هذا هو المنشور الذى بدأت به الحملة فى الانتشار وأثار جدلاً واسعاً فى الساعات القليلة الماضية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بين المؤيد والمعارض والساخر، وتأتى أغلب التعليقات الساخرة من الرجال الذين استنكروا بطريقتهم الخاصة مطالبة السيدات بنشر ملابسهن الداخلية وأن يكون هذا الأمر هو شغلهن الشاغل فى الوقت الحالى، ليقول أحدهم "سيبتوا كل حاجة ومسكتوا فى الكلوتات تتنشر أدام ولا ورا؟"، وأضاف آخر "ياللى ساكتة ساكتة ليه نشرتى كلوتك ولا ايه" وغيرها من التعليقات الساخرة.

أما السيدات فهناك من أيدت الحملة بشدة وكأنها تناقش قضية هامة تشغل بالها دوما حيث علقت أحدهن "طول عمرى كنت بحلم أكون ولدعشان أنشر كلوتاتى براحتى"، وأخرى "الموضوع بقى صعب جدا وشئ مؤسف وكبت للحرية"، وعلى النقيض نجد هناك عدد من السيدات لا بأس به استنكرن الحملة ليس لقلة أهميتها فقط بل لأن نشر الملابس فى الشوارع تصرف غير حضارى من الأساس أما عن نشر الملابس الداخلية فمنعه تصرف فطرى يحركه حياء المرأة.

كما أن هناك الكثير من الشباب أكدوا أن الأمر لم يقتصر على السيدات فقط بل أن المتعارف عليه نشر الملابس الداخلية الرجالى ولكن ليس فى الوجهة وذلك خجلا من الرجال ولم يقتصر الخجل على السيدات فحسب.