رحلت الأجهزة الأمنية الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج لإيداعهما سجن القناطر، عقب استكمال التحقيقات معهما فى القضية المتهمتان فيها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة. وكانت المتهمتان شيما الحاج ومنى فاروق وصلتا إلى محكمة مدينة نصر، وأخفيا وجهيهما عن الأنظار، وحاولتا التهرب من التصوير أثناء نزولهما من سيارة الترحيلات ودخولهما المحكمة للعرض على النيابة لاستكمال التحقيق، ومواجهتهما بفيديوهات جديدة فى النيابة.
يذكر أن قاضى المعارضات جدد حبسه المتهمتين أمس 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكانت نيابة أول مدينة نصر، بإشراف المستشار تامر العربى المحامى العام، أمرت بحبس شيما ومنى فاروق 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن انتشر فيديو إباحى يجمع الفنانتين منى وفارق وشيما الحاج مع أحد الرجال، وفى أول حوار لها بعد انتشار المقطع روت منى فاروق تفاصيل تصوير الفيديو الإباحى في انفراد للزميل موقع «دوت مصر».
روت منى فاروق تفاصيل يوم الواقعة، قائلة: «اليوم ده كان عادى جدا، وعندما توجهت لمنزل خالد يوسف زوجى وجدت شيما فى منزله بميدان لبنان، وحصل مشادة بينى وبينها، ولما عرفت أنه متجوزها هيا كمان، وبعدين بدأ يهدينا، وبعدين قعدنا، وبعد شوية بقينا مش فى وعينا وفاقدين الوعى وكنا شاربين خمرا، وأنا ماكنتش فى وعى خالص، ومفيش إنسان طبيعى هيصور نفسه فى الوضع ده».