استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ظهر اليوم هانس يورج هابر –سفير ألمانيا في القاهرة-، في مكتبه في دار الإفتاء، حيث أكد مفتي الجمهورية أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، بل تطال هجماته الجميع، ما يجعلنا في سفينة واحدة لذا يتحتم على الجميع أن يتحدوا لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه فكريًا وأمنيًا. وأضاف أننا في دار الإفتاء المصرية نرحب بتعزيز التعاون الديني مع المؤسسات الدينية في ألمانيا من أجل تصحيح المفاهيم والصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في الغرب والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين وخاصة في ألمانيا لا يصب في مصلحة الدول الغربية، مشددًا على أن المسلمين في أوروبا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبي، وأنهم مواطنون لهم جميع الحقوق وعليهم كل الواجبات. وثمن المفتي دور المستشارة أنجيلا ميركل في دعم قضايا المسلمين في ألمانيا، ومشاركتها في وقفات تضامنية مع المسلمين الألمان للتنديد بالإسلاموفوبيا، ما يعطي انطباعًا جيدًا لدى الشعب الألماني ويوجه رسالة اطمئنان لهم. من جانبه أشاد السفير الألماني بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في مواجهة التطرف والإرهاب، والتي تمكنت من تحقيق نتائج مهمة على الصعيدين المحلى والدولي.