حذر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية, من مخاطر انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصاعد الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا. كما طالب كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية والدولية بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات المشوهة ضد المسلمين وشريعتهم السمحاء. جاء ذلك في كلمته, أمس, بالبرلمان الألماني في إطار مشاركة دار الإفتاء المصرية في المؤتمر العالمي حول العلاقة بين الدين والإعلام. والتي القاها نيابة عنه الدكتور إبراهيم نجم, مستشار المفتي. وطالب الدكتور شوقي علام, بإطلاق مبادرة عالمية تدعو إلي وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية للإعلام العالمي عند تعاطيه وعرضه للأخبار التي تخص الإسلام والمسلمين, والاسترشاد بالقيادات الدينية الإسلامية المشهود لها بالكفاءة العلمية للتحدث باسم الدين الإسلامي بدلا من استخدام من يسمون أنفسهم خبراء مكافحة الإرهاب الذين لا يدركون إلا القليل عن تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه, وذلك في إطار تدعيم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية, وتهدئة وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخري.