بدأت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال73، رفيعة المستوى، اليوم الإثنين، بمشاركة 130 من رؤساء الدول والحكومات، وأربعة نواب رؤساء ووزراء خارجية أكثر من 40 دولة، في نيويوركالأمريكية. وتجرى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ظل قضايا إقليمية ودولية يتشارك فيها المجتمع الدولي، على رأسها الأزمة السورية والليبية واليمنية، بجانب الأزمة الأمريكية الإيرانية، وتداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وكذلك ملف إحياء السلام في شبه الجزيرة الكورية. ونقل شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تأكيده أن المنظمة تعمل على إنهاء معاناة المدنيين في كل من اليمن وسوريا، مشيرًا إلى أن هناك انقسام في مجلس الأمن بشأن بعض القضايا الأساسية في الشرق الأوسط يعيق التوصل إلى حلول، موضحًا أن حل الدولتين هو الأساس لحل القضية الفلسطينية. ونقل الحساب الرسمي للشبكة عن وزير الخارجية الفرنسي، تأكيده أن باريس ستطالب خلال كلمتها في الأممالمتحدة، بفرض عقوبات على المتسببين في عرقلة العملية السياسية في ليبيا. وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن سوريا ستشارك في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بوفد يترأسه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بمشاركة نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، إضافة لمستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس وإيهاب حامد من مكتب الوزير. ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات جلسة اليوم، للمرة الخامسة منذ توليه رئاسة الجمهورية في 2014، كأول رئيس مصري يشارك بهذا العدد. وأكدالنائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا، أن الواقع والتاريخ أكدا للرأي العام المصري والإفريقي والعربي والعالمي مجموعة من الحقائق المهمة، بشأن المشاركات الأربعة الماضية للرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات منظمة الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن الزيارة الحالية تحمل عدة ملفات، في مقدمتها حمل السيسي لهموم مصر وإفريقيا والمنطقة العربية وطرحها أمام العالم كله من على منبر دول وشعوب العالم منظمة الأممالمتحدة.