حالة خوف يعيشها النظام القطري، بعد استمرار انكشاف فضائحه منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة، حيث بدأت المعارضة القطرية في فضح أركان هذا النظام القطري، وكشف جرائمه ودعمه للجماعات الإرهابية. النظام القطري، سعى لمواجهة تلك المعارضة لإخفاء جرائمه، من خلال ورقة تشويه قيادات المعارضة القطرية، بل أيضا تهديد بعض رموزها وقياداتها، وهو ما كشفه المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية خالد الهيل. إعلام قطر المشبوه النظام القطري، سلط إعلامه وعلى رأسه قناة الجزيرة، لنشر الشائعات والأكاذيب بشأن المعارضة القطرية، من أجل دفع المواطنين القطريين والرأي العام العالمي لعدم الاستماع للفضائح التي تكشفها المعارضة القطية بالأدلة والبراهين ضد تنظيم الحمدين.
المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، فتح النار على النظام القطري، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن النظام سيّء السمعه يرتعد من المعارضة القطرية التي هزت أركان تنظيم الحمدين فأصبحت لديهم فوبيا خالد الهيل بمعنى أن أاي نشاط سيزعجهم سيتهموني به!، عموما..الآلام الذي يعاني منه الحمدين هو دفعه معنويه لنا للأمام. تشويه المعارضة القطرية وأشار المتحدث باسم المعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين سيعاني من صعوبات بالغه لتنسيق رحالاتهم بسبب الضغط خصوصا بعد تغيير مواعيد كأس العالم إلى شهر نوفمبر-ديسمبر 2022 لتضارب مواعيد المسافرين، وهذا يشكل خطورة أمنيه ومشكله لوجستية بعد أن نصبوا على العالم بموضوع الملاعب المكيفه وقدرتهم على الاستضافة الصيفية.
وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: اتهامات مضحكه خالد الهيل = اسرائيل، يشوه سمعه نظام قطر سيّء السمعة، ويضغط لسحب تنظيم كأس العالم، من غير ماضغط هو مسحوب باْذن الله لفساد ملفكم القذر. جرائم نظام قطر وكانت صحيفة "العرب" اللندنية، أكدت في وقت سابق أن الأزمات التي تعصف بعلاقاتها بدول المنطقة تضع هذا العنوان للمونديال موضع شك، حيث تعهدت قطر العام الماضي بأن تكتمل الاستعدادات لتنظيم كأس العالم بكرة القدم 2022 قبل وقت طويل من بدء وصول محبي الرياضة الأكثر شعبية إلى الدوحة ولكن لم تف بعودها، موضحة أنه بسبب الأزمة القطرية مع الدول العربية، منعت السعودية والإمارات مواطنيها من زيارة قطر، وكان منظمو البطولة في الدوحة توقعوا قبل الأزمة الخليجية وصول 1,5 مليون مشجع الى البطولة.
