الفشل يلاحق الدوحة.. قصة مكتب قطري بجنيف فشل في تشويه الرباعي العربي

فشل يلوه فشل، هذا هو حال تنظيم الحمدين، الذي استخدم كل الوسائل المتاحة له لمحاولة استهداف دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، إلا أن جميع كل هذه الوسائل باءت بالفشل، وسط فضح متواصل لجرائم النظام القطري.
ارتباك النظام القطري
حالة الارتباك التي يعيشها تنظيم الحمدين، جعلته يتخذ قرارات غير مدروسة، فالأموال القطرية التي كان يعتقد تنظيم الحمدين أنها ستكون وسيلته لشراء ذمم سياسيين أوروبيين، أو افتتاح مكاتب حقوقية خارجية للهجوم على الدول العربية، أو شراء منظمات حقوقية دولية لإصدار تقارير حقوقية مشبوهة ضد الرباعي العربي.
أخر تلك الوسائل المشبوهة التي يعتمد عليها النظام القطري، هو افتتاح مكتب في مدينة جنيف السويسرية، هدفها تشويه الأوضاع الحقوقية في الدول العربية، وإعداد تقارير مشبوهة حول الرباعي العربي، إلا أن هذا المكتب لم يحقق أي نجاح حتى الآن.
مكتب قطري في جنيف
الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، علق على فشل الملف الحقوقي القطري ، مشيرا إلى أن صورة قطر أمام المجتمع الدولي أصبحت سيئة.
وقال الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": في جنيف أقام الحمدين خيمة تشهير وافتراء عن السعودية والإمارات ... لم يزرها أحد وظل الموظف الإخونجي التونسي يكش ويهش الذباب.
وتابع الكاتب السعودي: فسر حقوقي دولي أوروبي سبب عدم الزيارة، أن الجميع يعرف انها تابعة لقطر والاخونج، وان قطر سجلها الحقوقي اسود... لكنه يستغرب شغل العرب ضد بعضهم.

أزمة الدوحة مع الرباعي العربي
في سياق متصل، أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن ملف أزمة الدوحة ما زال ملف هامشي بين دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": معلومة جدا مهمة لنظام قطر شرق جزيرة سلوى؛ المكلّف بملفكم صاحب المرتبة 12 تم إحالته لزميل له بالمرتبة ال10، وأصبح نظام الدوحة من الماضي..وهامشي في المنطقة والدول العظمى لا تحترم الدول الهامشية.
انتهاكات إيران في قطر
وفي ذات الإطار، كشف ناشط سعودي، انتهاكات يمارسها القوات التركية والإيرانية المقيمة في الدوحة ضد الخليجيين في قطر، حيث قال الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": بالأمس يضرب خليجي من قبل حرس من تركيا أو ايران في المطار أمام أهل قطر.

وأضاف النشاط السعودي: لا يجرؤ أي من الموجودين على الفزعة لضيف الدوحة فالبلد باعاها خيال المآتة – في إشارة إلى تميم بن حمد - إلى للأسياد لعل المحايدين علموا الآن أي خسة نتعامل معها !!