ألو يا مصر.. تصدير أول شحنة من الهاتف المحمول المصرى لدولة الإمارات العربية

قفزة كبرى حققتها مصر بدخول مجال الإلكترونيات والتصنيع الدقيق، وإنتاج أول هاتف محمول مصري، وبينما توقع البعض أن يكون متواضع الجودة ويقتصر على السوق المحلية، انطلقت أول دفعة تصدير منه للخارج مؤخرا.
وقد أعلنت الشركة المصرية لصناعات السيليكون "سيكو مصر"، عن تصدير أول شحنة من الهواتف المحمولة من مصنعها بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون "سيكو مصر"، إن الهدف الرئيسى للمصنع المقام على مساحة 4500 متر مربع ليس فقط السوق المحلية، لكن الأسواق المحيطة أيضا، العربية والأفريقية، مشيرا إلى نجاح الشركة فى تصدير أكثر من 1000 جهاز محمول كمرحلة أولى بعد حصولها على موافقة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات، لتتبعه مراحل أخرى للتصدير.
وأضاف سالم، أن "الأجهزة التى تم تصنيعها فى مصنع الشركة بأسيوط فى المنطقة التكنولوجية لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين فى دولة الإمارات، مشيرا إلى كفاءة الأجهزة والإمكانيات العالية وجودة المنتج والأسعار التنافسية، التي ساهمت فى الحصول على موافقة جهاز تنظيم الاتصالات الإماراتى لطرح الأجهزة بالسوق المحلية".
وتابع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون "سيكو مصر"، قائلا: "المصنع يعمل حاليا بكفاءة عالية، وإننا مستمرون فى خططنا للتوسع خارجيا والتصدير إلى الدول العربية والأفريقية خلال الفترة المقبلة، إذ أن نجاح الأجهزة فى السوقين المصرية والإمارتية يدفعنا إلى الاستمرار فى التصدير إلى الخارج خلال الفترة المقبلة ".
وشدد "سالم" على أن شركته تسير فى بيع منتجها وفقا لاستراتيجية الشركة فى السوق المحلية وتسير بخطى ثابتة، مشيرا إلى أن سيكو قد باعت حتى الآن أكثر من 200 ألف جهاز منذ طرح أجهزتها فى السوق المصرية فى فبراير الماضى، وتستهدف شركة سيكو تكنولوجى حجم مبيعات فى السوق المصرية ما يقرب من 1.5 مليون جهاز خلال العام الأول، مشيرا إلى أن شركته تنتج حاليا من خلال مصنعها الجديد بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة 50 ألف جهاز شهريا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح رسميا أعمال مصنع سيكو بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط فى ديسمبر الماضي، خلال فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2017 ، والمصنع المقام على مساحة 4500 متر مربع، ويضم 500 موظف بين مهندسين وتقنيين وعمال باستثمارات مصرية بلغت 500 مليون جنيه.