آيات عرابي.. من أين لكٍ هذا الجحود؟

راقص تتلون على «السلالم»، لا تخشى لومة لائم، ولا يشغلها ما يقال عنها، كل ما تسعى له الشهر والرقص على دماء الأبرياء، وحصد أموال الغرب مقابل دعمها أجندات خارجية معادية لمصر وأبنائها، فلا تكاد تعرف إن كانت تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، أم تعادي لها.

آيات عرابي.. كانت داعمة للإخوان فترة ما بعد نزع مخالبهم من الأراضي المصرية، حتى أنها ظهرت معهم في العديد من الفيديوهات والصور، التي كانت قد التقطت لهم في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء محاولتهم، توجيه اتهامات لمصر، ولكن عقب افتضاح أمر الجماعة الكاذبة، غيرت «آيات عرابي» جلدها- كما تفعل الأفعى- مرة أخرى، حتى تجد لها سبيلا للبقاء.


كانت قد أظهرت آيات عرابي، أحدى حليفات الإخوان في الخارج- في وقت سابق- شماتتها في جماعة الإخوان الإرهابية بعد خروج رامي جان، أحد حلفاء الإخوان في تركيا، ليتوعد الإخوان بفضحهم خلال الفترة المقبلة، واصفة قيادات الجماعة بالمقطف.

وقالت آيات عرابي، في تصريحات له عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: «اقسم بالله أنا فرحانة في كل مقطف انخدع في رامي جان، فرحانة فيكم.. تستاهلوا تستاهلوا تستاهلوا، تستاهل وتستحق وأنا فرحانة فيك أيها المقطف».

وذلك بعد أن خرج رامي جان، عن صمته، في تغريدة وجهها للإخوان، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «المصريين لا يعرفون الخيانة، سوف أحاربكم وكل الإساءة التي تعرضت لها سوف ترد إليكم، عامين من الإساءة، عامين من التخوين وأقولها علنا كل من أساء إلى رامي جان سوف ترد إليه الإهانة من أصغركم إلى أكبركم».


وتابع رامي جان: «هؤلاء الذين تتخيلون أنهم مظلومين مجرد عصابة، عصابة أرادت التخلص مني بعد افتضاح أمرهم، 5 أيام في تركيا لم يتصل بي أحد و لم يتواصل معي أحد و كان كل الاهتمام في نقطة أن لا أعود مرحلا من تركيا حتى لا أثبت ما حدث معي أما الآن سوف أتعاون مع الجميع لفضح هؤلاء المرتزقة والعملاء».

لم يكن هذا الأمر غريبا على الإعلامية الإخوانية- كما تصف نفسها- فدائما ما تعمل بنظام: «نفسي ثم نفسي ثم نفسي، ثم... الآخرين»، فعلى الرغم من عشقها للأموال القطرية التي تغرقها، إلا أن مصالحة إذا تعارضت مع أحد لن تتواني في أن تختلف معه- لصالح من يدفع أكثر- كما فعلت مع وزير الدفاع القطري السابق.



كانت آيات عرابي كذبت خالد العطية وزير الدفاع القطري السابق بعد تأكيده أنه التقى بالقيادي الإخواني خيرت الشاطر في السجن للوصول إلى تسوية سلمية عقب ثورة 30 يونيو.

وقالت آيا عرابي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا وزير الدفاع القطري السابق، ما قلتَه لم يحدث خيرت الشاطر لم يطلب التفاوض أنتم ألححتم في مقابلته والمهندس خيرت الشاطر قال لكم كلموا الرئيس مرسي لقد اختلط عليك الأمر لقد استمعت إلى ما قاله وزير الدفاع القطري السابق عن لقاءه بالمهندس خيرت الشاطر وأود أن أشير هنا إلى أن نجل المهندس خيرت الشاطر قال لوكالة الأناضول منذ 4 سنوات إن اللقاء تم رغما عنه وانه قال انه ليست له صفة وإن المخول بذلك هو الرئيس المعزول مرسي».



وتابعت «عرابي»: «واتفق هذا مع تصريح آخر لمصدر من داخل الأخوان المسلمين الحقيقة أنني شعرت بالاستياء وأنا استمع لتلميحات الوزير القطري فمن المروءة حين تنقل كلاما أن يكون المنقول عنه قادرا على الرد عليك ومن ناحية أخرى لا يمكنني أن آخذ على محمل الجد كلاما يقوله وزير يستخدم عبارات (وكأنما)».

وأضافت: «فالكلام من الممكن أن يُحمل على أكثر من وجه وبالتالي فهذه خواطره الشخصية ومن المثير للاستياء أن يخلط الأحداث بخواطره الشخصية خصوصا وأنه يتحدث عن أمر كهذا ولو صدقنا رواية الوزير القطري، فمن الممكن أن المهندس خيرت الشاطر كان يقصد أنه لم يتوقع الطعن في الظهر من الأشقاء.. وهو نفس ما كان سيقوله لأي وزير خارجية دولة عربية ولا تعني الجملة وجود اتفاقات كما لمح لذلك الوزير القطري».


وقالت آيات عرابي: «مرة أخرى ليس من المروءة أن يلمح برأيه الشخصي لمعنى موجود في مخيلته خصوصا أن الشخص المعنيّ غير قادر على الرد.. أيها الوزير القطري السابق.. كنت أنت ووزير الخارجية الإماراتي ونائب وزير الخارجية الأمريكي وبرناردينو ليون المهندس خيرت الشاطر رفض لقاءكم وبعد إلحاح أدخلوه لغرفة مأمور السجن واستمر لقاءه معكم لمدة ساعة كان هذا في منتصف الليل وأصر طوال اللقاء على أن تذهبوا للقاء مرسي».

واختتمت العرابي قائلة: «يا معالي الوزير القطري السابق روايتك غير صحيحة وغير مترابطة اختلط عليك الأمر المهندس خيرت الشاطر لم يطلب التفاوض هذا كلام لم يحدث وفقا للمصادر الإخبارية ووفقا لابن المهندس خيرت الشاطر نفسه وعلى ذلك فروايتك لم تحدث نرجو من الوزير السابق مراجعة روايته للأحداث خصوصا أنها تختلف اختلافا كاملا عن رواية نجل خيرت الشاطر».


وكالعادة لم تبتعد آيات عرابي كثيرا عن المشهد، ففي يوم (3 يونيو 2018)، ظهرت الإعلامية الإخوانية من جديد، لتهاجم محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، وفريق ليفربول، ذلك بعد أن استفزت الشعب المصري من خلال الفيديوهات التي تبثها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث هاجمت مؤخرًا جموع المصريين والشخصيات العربية التي دعمت محمد صلاح نجم المنتخب المصري، ولاعب ليفربول الإنجليزى، عقب خروجه من نهائي دوري أبطال أوروبا وإصابته المتعمدة على يد سيرجيو راموس قائد ريال مدريد.

ووصفت آيات عرابي المؤيدين والمتعاطفين مع النجم الكروي محمد صلاح بالمشخصاتية، معبرة عن موقفها الغريب بالقول: «إزاي الناس يكون لها رد فعل كده بسبب خلع اللاعب (راموس) كتف محمد صلاح، دول مشخصاتية».


كما هاجمت الإعلامية الهاربة الذين يصفوا اللاعب محمد صلاح ب«سفير الإسلام» متسائلة ما هي معايير تمثيل الإسلام، زاعمة أن لعبة كرة القدم رياضة تستخدم ضد الشعوب.