بعد عام من المقاطعة العربية لقطر.. نجاحات الرباعي العربي في مواجهة إرهاب الدوحة

نجاحات عديدة حققها الرباعي العربي، خلال أزمة المقاطعة العربية لقطر، حيث مر عام على اندلاع الأزمة القطرية، بعدما أعلنت دول الرباعي العربي التي تضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مقاطعة الدوحة، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معها، وأعلنت عن 13 شرطا لإعادة العلاقات كما كانت كان على رأسهم قطع علاقة قطر بالإرهاب ووقف تمويله وغلق قناة الجزيرة وطرد القوات التركية وقطع العلاقات مع إيران.

خبراء وإسلاميون، عددوا النجاحات التي حققها الرباعي العربي ضد تنظيم الحمدين، خاصة فيما يتعلق بملف تمويل الدوحة للإرهاب، مشيرين إلى أنه تم حشد رأي عام عالمي يفضح اتصالات الدوحة بقيادات الجماعات الإرهابية.
حشد رأي عام عالمى ضد الدوحة
في هذا السياق، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن الرباعي العربي تمكن من تحقيق عدة انتصارات خلال العام الذي تبع إعلان المقاطعة العربية للدوحة، على رأسها أنه أوجد رأيا عاما عالميا مواجها لدعم قطر للإرهاب.

وقال الباحث الإسلامي، في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن الرباعي العربي أوجد رأي عام عالمي مناهض لقطر ومطالب بوقف دعمها للإرهاب وصنع حراكا معاكسا داخل الحالة الدولية بعد أن كانت تدعم ممارسات قطر وتحالفاتها مع الإسلام السياسي والجهادي.



وأضاف الباحث الإسلامي، أنه أصبح هناك تيار غربي قوي يرفض تلك الممارسات ويعوق تحرك قطر بحرية ولم تعد كما كان في السابق مطلقة الإرادة في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية حول العالم.
خسائر اقتصادية لقطر
من جانبه أكد ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن قطر شهدت خلال المقاطعة العربية، خسائر ضخمة سواء اقتصاديا وجويا، كما انفضحت إعلاميا للعالم والعالم كله أصبح على يقين أن قطر تساعد وتمول الإرهاب.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح ل"صوت الأمة"، أن قطر خسرت الكثير، حيث خسرت اقتصاديا وسياسيا، وبدأ العالم ينظر لقطر على أنها الراعية الرسمى للإرهاب فى العالم، واصبح الإعلام الغربى يتكلم عن هذا.


ولفت القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن مؤامرات الدوحة في اليمن أكد للعالم كيف كانت قطر تخون دول التحالف العربى ودول الخليج ، ووقوف قطر فى صف ايران ضد إخوانها العرب.
فضح إرهاب الدوحة
وحول طريقة فضح الرباعي العربي، لقطر وتمويلها للإرهابيين، أوضح عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن المقاطعة العربية التي فرضت على قطر، كانت بداية تأكيد أن الدوحة هي يد الإرهاب في المنطقة العربية، وكشفت تعاون بعض الدول الكبرى للحفاظ على مصالحها في المنطقة العربية.

ولفت القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن المقاطعة العربية أدت إلى تحجيم الدور الإرهابي الذي كانت تقوم به قطر ضد شقيقاتها من الدول العربية، متابعا: العزل السياسي لقطر من جانب الدول العربية قطع أيادي الإرهابيين وساهم في تجفيف منابع الإرهاب.



وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: سيظل النظام القطري وصلة عار في جبين الأمة العربية لأنها دعمت أعداء العرب ووضعت يدها في أيدي الخونة لتدمير المنطقة العربية بأكملها حتي أصبحت قطر ولاية تابعة للأعداء تتحدث العربية لا يهمها إلا تدمير الأمة العربية.