قال شعبان عبدالجواد رئيس لجنة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن القطع الأثرية المهربة إلى إيطاليا هي قطع أثرية لا مثيل لها ولا تقدر بثمن، وأشار إلى أن القطع الأثرية الموجودة في ايطاليا والتي تم تهريبها تصل إلى 118 قطعة أثرية من أندر القطع الأثرية في مصر، مشيرا إليى أنه جرت مخاطبة الخارجية للتأكد من الرقم بعد التسريبات التي أكدت بأنها 112 قطعة أثرية فقط. وأضاف رئيس لجنة الآثار المستردة بوزارة الآثار في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، بأننا تأكدنا بان القطع الأثرية المهربة ليست ضمن مفقودات الوزارة ولا تخص أي متحف في مصر، وأن هذه القطع تأتي ضمن الحفر خلسة التي قام بها بعض الأفراد، حيث تمت مراجعة دفاتر وسجلات وزارة الآثار، وتأكدنا بأن هذه القطع تم العثور عليها نتيجة الحفر بشكل غير قانوني عن طريق عصابات تهريب الآثار. وأشار إلى أن وزارة الآثار خاطبت وزارة الخارجية وطلبت صورا جديدة لهذه القطع الأثرية، حتي يتمكن الباحثين بالوزارة من العمل عليها لتحديد الفترة الزمنية التي تنتمي لها هذه القطع، حيث قامت وزارة الخارجية بالفعل بإرسال مخاطبة لوزارة الخارجية الايطالية لإمدادها بمزيد من الصور الخاصة بتلك القطع، كما تمت مخاطبة المسئولين في ايطاليا لبدء اتخاذ إجراءات استرداد هذه القطع، حيث من المقرر أن تسافر لجنة من الوزارة إلى إيطاليا لاستلام القطع المهربة وإعادتها لمصر، حيث سيتم ذلك بالتنسيق بين وزارتي الخارجي والآثار. كانت صحيفة «ايمو لا اوجى» الإيطالية قد نشرت خبرا عن تمكن سلطات الميناء في إحدي المدن الايطالية من ضبط عشرات القطع الأثرية المصرية المهربة من ميناء الإسكندرية في حقائب دبلوماسية، حيث جري مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالي، ونفذت العملية من قبل شرطة حماية التراث الفنى من نابولى وروما. وأشارت الصحيفة إلى أن حاويات هبطت من السفينة فى ميناء ساليرنو، وتم العثور على قناع مصرى ذهبى، وتابوت حجرى، وقارب يحوى 14 مجدافا، وتجرى حاليا تحقيقات لتتبع منشأ هذه القطع القيمة، التى لا تمثل سوى جزء صغير مما يحمل فى الحاوية، وهو أيضا ذا قيمة كبيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية، مشيرة إلى أن المدعى العام فى ساليرنو يحقق فى تلك العملية، خاصة وأن تلك القطع الأثرية كانت قد تم بيعها فى السوق السوداء، وقيمتها لا تقدر بثمن، وترى الصحيفة أن هذه القطع تم تهريبها لتمويل عمليات إرهابية لتنظيم داعش الإرهابي حيث أن الآثار تعتبر ثالث مصدر له بعد المخدرات والأسلحة. 33189382_2053505158012892_1123457616639426560_n