حركة المجاهدين الفلسطينية: دماء شهدائنا لن تمر دون عقاب والأيام بيننا سجال

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم الإثنين، شهداء مليونية العودة وكسر الحصار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض قطاع غزة المحاصر في الذكرى ال 70 للنكبة ورفضاً لنقل السفارة الامريكية لمدينة القدس واعتبار القدس عاصمة للكيان.

وقال مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة، في بيان منذ قليل، إن مليونية العودة وكسر الحصار اليوم هي محطة من محطات المواجهة مع العدو الصهيوني سيرا على طريق التحرير .

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة، أن أي مشروع تحرير يحتاج إلى فاتورة عالية الكلفة من دماء وتضحيات، موضحا أن مسيرات العودة الكبرى انطلقت ولا يمكن توقيفها إلا بعد تحقيق أهدافها، والعدو الصهيوني المجرم لن يفلت من العقاب على ما اقترفه جنوده من جرائم حرب بحق الجماهير الذين خرجوا في مسيرات سلمية مطالبين بحقهم المقدس في العودة إلى ديارهم.

ولفت عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة، إلى أن جماهير غزة الثائرة أثبتت للمتآمرين عليها القريب والبعيد على وحدة صفها ضد كل المؤامرات التي تحاك ، موضحا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس جريمة واضحة تثبت الانحياز الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني، في ظل التهافت العربي المخزي والمرفوض للتطبيع مع الكيان.