تفاصيل جديدة فى واقعة التحرش ب«الرسامة» على يد سائق شركة «أوبر»

حصلت «صوت الأمة» على تفاصيل جديدة حول البلاغ المقدم إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، من المحامى محمد كارم، وكيلاَ عن الرسامة «بسنت أشرف»، ضد شركة «أوبر» يتهمها فيه بتشغيل موظفين دون التحقق من مدى قدرتهم على تقديم الخدمة بشكل قانوني، وتعريض أحد المواطنات للتحرش على يد أحد سائقى الشركة.
الرسامة بسنت أشرف، كشفت تفاصيل جديدة عن البلاغ المقيد برقم 5198 لسنة 2018 عرائض النائب العام، حيث أكدت أنه من من الخطير أن تكون الشركة التى فضلها الكثيرين على السيارات الأجرة هي مصدر تهديد لحياة الناس، حيث أنه من المفترض أن الرحلة مراقبة لذلك تفضلها الأسر المصرية لسلامة ذويهم فكانت الكارثة أن تكون الجريمة من الشركة التى يفترض بها الأمان والمصداقية.
بلاغ يتهم سائق بشركة «أوبر» بالتحرش ب «رسامة» (القصة الكاملة)
«بسنت» قالت في تصريحات ل«صوت الأمة» أنه نظراَ لأن الشركة لا تمتلك خدمة عملاء مباشرة قامت بإرسال عدة رسائل بالبريد الإلكتروني المثبت في التطبيق الخاص بالشركة ولم تكن الردود إلا ردود تلقائية وغير معاونة حتى في بيانات السائق المقترف للجريمة، مؤكدة أنها لم يكن بوسعها إلا الذهاب إلى قسم الطالبية لتحرير محضر إلا أنه لم يكن هناك اهتمام من القسم رغم كونها جريمة «تحرش».
وتابعت: «ظللت منتظرة على أن تقوم الشركة بتحريك ساكن إلا أننى فوجئت بأرقام تظهر على الهاتف بكلمة مخفى أو غير معروف ويقوم المتصل بتعريف نفسه أنه من شركة «أوبر» العالمية وكل ما فعلوه أنهم حاولوا التشكيك فى روايتى وحاولوا اثنائى عن المضي قدماَ فى اثبات الواقعة وقاموا بتهديدى تلميحا، وطوال 3 أيام فوجئت بعد طرح مشكلتي في الجروب الخاص بالشركة على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك بتهديدى من قبل سائقين على معرفة جيدة بالسائق رومانى، وقاموا بتهديدى والتكشيك فى بالواقعة، واتهمونى بأنى أعمل فى شركة كريم العالمية المنافسة لشركة أوبر، وقاموا بوضع هاتفى وعنوانى على الجروب لتهديدى ليزيدوا من حجم الكارثة، وكل هذا والشركة تغض الطرف عن ما يحدث وعن الانتهاكات على جروب الشركة».
استطردت: «لم يكن بوسعى إلا أن قمن باصطحاب المحامى محمد كارم والذهاب إلى مقر الشركة لعلها تصل إلى نتيجة، وللأسف لم تحرك الشركة أى ساكن بالعكس أنكروا أن هناك مكالمات من طرف الشركة مما جعلنى استشعر بخطر أن هناك أيضا من هم داخل الشركة ويفوم بالتلاعب بها أو قد يكون من طرف السائق الجاني، فلم أجد طريق إلا الذهاب إلى قسم عابدين التابع للشركة محل البلاغ لإثبات واقعة الاتصالات المجهولة والتهديدات على صفحات التواصل الإجتماعى من قبل الشركة، وكذلك المكالمة المسجلة للسائق الجاني التي تفيد أنه مصر على المضي قدماَ في انتهاك حياتي».
وأضافت: «ولم الأمر من مكوثنا 4 ساعات بديوان القسم لإقناع النبطشية بتحرير المحضر والذي قيد برقم إداري 1565 عابدين بتاريخ 30/4/2018 وأثبتنا بالصور الملونة طبق الأصل التهديدات على الهاتف وعلي صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، وأرفقنا أسطوانة مدمجة بمكالمة السابق الجاني المدعو روماني ومن ثم ولشعورنا بقلق من إزالة هذه التهديدات من الصفحة قناع بالتوجه على الفور لإدارة مباحث الانترنت الخاصة بوزارة الداخلية والكائنة بميدان العباسية وفي طرف ساعة كنا قد دخلنا إلي الضباط المسئول الذي أبدي تعاونه معنا، وترك لنا جهاز الحاسوب لاستخراج التهديدات التي قمنا بأخذها صورة طبق الأصل، وإرفاقها في المحضر الخاص بقسم عابدين إلا أننا فوجئنا أن التهديدات التي ظلت ثلاثة أيام موجودة بها تهديد صريح وكأن هناك من عرفه في هذه الساعة أثناء قيامنا بتحرير المحضر ».
وأكدت: «قمنا بالتوجه إلى مباحث الاتصالات لإثبات حالة الاتصال المجهولة والتى تعد تهديداَ أخر من الشركة طوال الثلاثة أيام السابقة ومعرفة صاحب الرقم الغير معروف إلا أن مباحث الاتصالات رفضت اثبات هذا بحجة أنها تنتظر أمر النيابة العامة بالتحريات وحينها سوف تقوم بعمل التحريات الخاصة بالأرقام المجهولة والتى لا يستطيع الشخص العادى الحصول على مثل هذه الأرقام».