قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن إلقاء القبض على أحمد سميح رئيس مركز الأندلس للتسامح ومناهضة التعذيب أحد نشطاء المجتمع المدني هو أمر يتنافى جملة وتفصيلا مع الحق في التجمع والتنظيم والحق في حرية الرأي والتعبير وهي الحق المكفولة بموجب المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وأوضح أبو سعدة فى تصريح له اليوم، الأحد ، أن حبسه احتياطيا فى قضية العقوبة فيها هى الغرامة يعد اعتداءا على الحرية والأمان الشخصى، كما لا يمكن أن يواجهة النشطاء الذين يقومون بمهمة الدفاع عن الحقوق والحريات العامة اتهامات ضد حقهم فى التعبير ، مشيرا إلى أن قوة من مباحث السيدة زينب، مصحوبة بعناصر من المصنفات الفنية، داهمت مقر راديو حريتنا التابع للمركز، وقامت بتفتيش المكان، وإجراء تحقيق مع العاملين به، حول كيفية صياغة الأخبار، واختيار المحتوى الخبري، وعن تبعيتهم لأي جماعات أو قوى سياسية وتم تحرير محضر رقم 3242لسنه 2015 جنح السيدة زينب. وأشار أبو سعدة إلى أن التهم الموجهة لسميح فيها اتهامات تحميل أفلام وأغانى من شبكة الإنترنت بدون ترخيص ونسخة ويندوز 7 بدون ترخيص وتم احالته الى النيابه بالقانون 82 لسنة 2002 والقانون 10 لسنة 2003 الخاص بتنظيم الاتصالات والقانون 430 الخاص بالمصنفات الفنية.