من يعبث في القواعد الروسية بسوريا؟.. انتهاء عمليات إجلاء المسلحين.. وموسكو تحبط محاولة استهداف قاعدة "حميميم"

في الوقت الذي انهى فيه النظام السوري عمليات إجلاء المسلحين التابعين المعارضة السورية، تعرضت قاعدة حميميم لمحاولة استهداف من أهداف مجهلوة، حيث كشفت موسكو، تفاصيل إحباطها محاولة استهداف قاعدتها في سوريا، مؤكدة أن الأهداف التي حاولت استهداف القاعدة الروسية مجهولة.

في البداية قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن عملية إخراج الدفعة الرابعة من الحافلات التي تقل المسلحين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق لنقلهم إلى الشمال السوري، انتهت منذ قليل، حيث يأتي هذا في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه يوم الجمعة الماضي بخصوص إخراج المسلحين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن عملية إخراج الحافلات تمت بعد قيام الجهات المختصة بتفتيشها بشكل دقيق لمنع الإرهابيين من تهريب أسلحة وذخيرة ومفخخات خشية استخدامها أثناء تحركهم باتجاه شمال سوريا لاتهام الدولة السورية.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الجهات المختصة صادرت أمس عددا من البنادق الحربية والمسدسات والقنابل اليدوية والذخيرة الناعمة التي خبأها الإرهابيون بين الثياب وبعض أدوات الإقامة والأغطية وذلك خلال عملية التفتيش الدقيق للحافلات الخارجة من البلدة تنفيذا لبنود الاتفاق الذي يسمح لكل إرهابي باصطحاب سلاح فردي واحد مع عدد محدود من الطلقات تقدر بمخزنين فقط.

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن ممثل القاعدة الروسية في حميميم، تأكيده أن وسائل الدفاع الجوي الروسية تسقط أهدافا جوية مجهولة فوق قاعدة حميميم في سوريا.

وأوضح ممثل القاعدة الروسية في حميميم، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية فوق قاعدة حميميم بسوريا أسقطت أهدافا جوية مجهولة، وأكد ذلك ممثل القاعدة العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ جرى تنفيذه على حميميم لكنه لم يقترب من المطار.

وتابع ممثل القاعدة الروسية في حميميم، أنه بعد حلول الظلام مساء اليوم الثلاثاء، رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي للقاعدة العسكرية الروسية حميميم أهدافا جوية صغيرة الحجم على بعد من القاعدة الجوية، وتم تدمير جميع الأهداف الجوية بالأسلحة النارية المضادة للطائرات، موضحا أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية بالقاعدة العسكرية الروسية.