من التهديد باغتيال "الأسد" إلى ضرب منظومة "إس-300".. تل أبيب تواصل التحريض ضد سوريا

ما زالت إسرائيل تواصل تصريحاتها التحريضية ضد سوريا، فبعد 24 ساعة من تهديد مسؤول إسرائيلي، باغتيال الرئيس الروسي بشار الأسد، يخرج وزير دفاع الاحتلال، ويهدد بضرب منظومة "إس-300" الدفاعية التي ستزودها روسيا للنظام السوري.
كانت البداية عندما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن إسرائيل، وجهت رسالة تهديد إلى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث هدد وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، سوريا بأن أي حرب ستشن على إسرائيل من الأراضي السورية ستجلب تداعيات فتاكة على حكومة دمشق والرئيس السوري بشار الأسد شخصيا، وأنه إذا سمح الأسد كزعيم سوري لأحد سواء إيران أو أي طرف آخر بإعلان حرب على إسرائيل من سوريا، فإنه مسؤول عن حياته.


وأوضحت الوكالة الروسية، أن هذه التصريحات جاءت بعد تصعيد في حدة التوتر بين تل أبيب وطهران، على خلفية غارات يعتقد أنها نفذت من قبل الطيران الإسرائيلي على قاعدة (T-4) في محافظة حمص السورية، ما أسفر عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين على الأقل.
وكما نقلت الوكالة الروسية، اليوم عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إن إسرائيل سترد بقوة على سوريا في حال قامت الأخيرة باستخدام منظومة "إس-300" الدفاعية ضد المقاتلات والطائرات الإسرائيلية.

وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أنه من الضروري جدا أن يفهم الجميع أن المنظومة التي ستتسلمها سوريا من روسيا هي تعد خطرا علينا، ولذلك نحن نسعى لحماية طائراتنا ومقاتلاتنا، وسنعمل بالرد بقوة على مصادر النيران، قائلا: أي أحد سيستهدف قواتنا الجوية سنقوم باستهدافه والرد بقوة حتى ولو كان يملك "إس-400" أو "إس-700" وغيره، كما زعم أن منظومة "إس-300" الصاروخية موجودة في سوريا منذ مدة، وكذلك الحال لمنظومة "إس-400" الموجودة في القواعد الروسية في سوريا.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، أن إيران، وليست روسيا، هي المشكلة بالنسبة لإسرائيل، زاعما أن منظومات الدفاع الجوي الروسية سبق أن انتشرت في سوريا، لكنها لم تستخدم ضد القوات الإسرائيلية.