حول الأمير القطري تميم بن حمد، الدوحة إلى ثكنة عسكرية، للقوات الأجنبية المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية، لحماية عرشه خاصة بعد المقاطعة العربية لقطر في 50 يونيو الماضي. وفي هذا السياق، أكد ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له، أن كافة مؤسساتنا المدنية والأهلية والطبية ومدارسنا واحيائنا ومجالسنا العامة أصبحت مرتعا لهؤلاء المرتزقة الذين استقدمهم تميم من دول نشروا فيها الارهاب والتطرف والقتل والذبح، مؤكدا أن الشعب القطري بكافة أطيافه وفئاته يرفض عملية تحويل ارضه الحبيبة الى ثكنة عسكرية للمرتزقة وعملاء تميم وأجهزته القمعية.
وقال ائتلاف المعارضة القطرية : لقد نشر النظام القطري هؤلاء في كافة كيانات مجتمعنا من أجل مراقبتها وتتبع افرادها, ويقومون بكافة انواع التجاوزات والأعمال المشينة بحق مواطني قطر الشرفاء الذين يقفون يوميا عشرات وقفات العز والتصدي لمرتزقة امير الظلام، مشيرا إلى أن كل هذا يجري وسط امتعاض الطلاب القطريين الذين يتم رفض طلباتهم لتأجيل التحاقهم بالخدمة العسكرية المذلة التي فرضها تميم عليهم حيث يواجهون في المعسكرات الذل من قبل ضباط المحتل العثماني لأرضنا. وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: بالتزامن مع جعل قطر الحبيبة نسخة طبق الاصل عن نظام الملالي الايراني القمعي، أصبحت مجموعات تميم الامنية والعسكرية تشكل تهديدا يوميا برا وبحرا وجوا لأشقائنا الخليجيين والعرب، فهذا الواقع المرير سينتفض عليه شعبنا ولن نسمح لهذه الطغمة الظالمة ان تبقى في قطر.