قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أنه خلال زيارته لمحافظة الإسماعيلية، استعرض الموقف بالنسبة لعدد من المشروعات، مؤكدا أن هناك إنجازاً على مستوى الجمهورية في المشروعات، وأن هناك مشروعات بتكلفة 52 مليار جنيه تشهدها محافظة الإسماعيلية . ووجه رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي بالإسماعيلية، الشكر لرئيس الجمهورية، لاهتمامه بالمشروعات على مستوى الجمهورية، موضحا أن هناك 35 مشروع محلي بالمحافظة، بجانب مشروعات مركزية للإسماعيلية بتكلفة 12 مليار جنيه، قائلا «هناك نهضة شاملة تشهدها مصر بالكامل» . وأوضح المهندس شريف إسماعيل، أن المشروعات التي تتم بالمحافظات تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، موضحا أن محافظة الإسماعيلية تشمل 9 مستشفيات ستدخل الخدمة بنهاية العام الجارى، وأن الدولة تسعي جاهدة للانتهاء من المشروعات في توقيتاتها المحددة، موضحا أنه سيتوجه اليوم السبت لمحافظة بورسعيد، لتفقد عدد من المشروعات والمستشفيات خاصة، وأنها مخطط لها أن تكون هي الأولى في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ولفت إلى دخول منظومة التأمين الصحي الشامل حيز التنفيذ، بعد أن التأكد تماما أن منظومة التأمين الصحي مكتملة، ولدينا القدرة على تقديم خدمة صحية مكتملة وحول إستعدادات الحكومة لشهر رمضان، قال المهندس شريف إسماعيل، بإنه سيكون هناك متابعة دقيقة للسوق وتوفير السلع، وإقامة معارض أهلا رمضان على مستوى الجمهورية. وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن مستشفى أبو خليفة، أول مستشفى فى تاريخ مصر تخصص للإصابات فقط، وتم إنشاؤها في عام 2003، ويتم استكمالها وسوف ينتهي العمل بها خلال شهرين لتدخل الخدمة، واضاف أنه تم تخصيص قطعة أرض للمستشفى لتكون مهبط للطائرات، لافتا أن هناك 7 مستشفيات سوف تدخل الخدمة قبل نهاية 2018. وفي السياق ذاته، عقد رئيس الوزراء اجتماعاً بالقيادات التنفيذية بمحافظة الإسماعيلية، بحضور وزيري الصحة والتنمية المحلية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة. حيث استمع رئيس الوزراء إلى عرض من المحافظ حول المشروعات وحجم الأعمال التي تمت خلال المرحلة الماضية، وما سيتم خلال المرحلة المقبلة على أرض محافظة الإسماعيلة، حيث أشار المحافظ إلى أن إجمالي المشروعات المنفذة بالمحافظة يصل الى 1089 مشروع بتكلفة 52 مليار جنيه، موضحاً ان المشروعات تتضمن مشروع انفاق شمال الإسماعيلية، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومشروع سحارات سرابيوم، ومشروع الاستزراع السمكي، مشروع الطرق والمحاور القومية، وفندق تيوليب "منتجع الفرسان السياحي. كما عرض المحافظ عدداً من الملفات الخاصة بالخدمات بمحافظة الإسماعيلية، ومنها ملف الصحة وأهمها تطوير مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى أبو خليفه للطوارئ، وملف التعليم وأهمها إقامة المدارس الجديدة بإجمالي 16 مدرسة وعلى رأسها مدرسة المتفوقين والمدرسة المصرية اليابانية، وملف مياه الشرب والصرف الصحي والذي يضم تنفيذ بمشروعات بإجمالي 2،5 مليار جنيه، وملف الاسكان الاجتماعي ويتضمن مشروعات الاسكان بإجمالي 3 آلاف وحدة سكنية، وملف تطوير العشوائيات والذي يتضمن تطوير 2 منطقة عشوائية، بالإضافة إلي إنشاء سوق الجمعة النموذجي وسوق السمك النموذجي، ملف المناطق الاستثمارية الذي يتضمن تطوير 5 منطقة صناعية وحرة، وملف التموين الذي يشمل إقامة 15 منفذ تمويني، فضلاً عن ملف تطوير الميادين والشوارع والمحاور المرورية، وملف تشغيل الشباب وإتاحة فرص العمل لهم حيث تم تنفيذ نحو 1371 مشروع تتيح 4200 فرصة عمل خلال عامين. وأكد رئيس الوزراء على اهتمام القيادة السياسية بمفهوم بناء الإنسان المصري، من خلال إعادة تشكيل الثقافة والمفاهيم، موجها الوزراء والمحافظين بالاهتمام بعنصر الكفاءة بما يضمن سير العمل على النحو المطلوب، والمضي في خطة الدولة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في كافة المحافظات، ومنع أي تعديات جديدة، وتكاتف الأجهزة التنفيذية لتحقيق هذا الهدف، واتخاذ الخطوات اللازمة لتغيير مظهر المباني ذات الواجهات بالطوب الأحمر، وذلك في اطار الاهتمام بالحفاظ على المظهر الحضاري للمدن. وأشاد رئيس الوزراء، بالمشروعات الكبرى الجاري تنفيذها بمحافظة الإسماعيلية، وفي مقدمتها انفاق سيناء التي تساهم في ربط سيناء بالدلتا، بما يخدم أهداف التنمية، موجهاً بالاهتمام بمشروعات الثروة السمكية وتطوير المنتج للوصول إلى الكمية التي تلبي احتياجات السوق المحلي، وتضمن ضبط الاسعار، وتحقيق الجودة المطلوبة، كما وجه بتفعيل دور قصور الثقافة في المحافظات وعقد فعاليات ثقافية وفنية بها تساهم في إثراء الحياة الفكرية، وتحفيز المواطنين على العودة للاستفادة من دور هذه المراكز. من ناحيته، عرض وزير الصحة، تقريرا حول برنامج التأمين الصحي الشامل، والذي يبدا تطبيقه بمحافظة الإسماعيلية، وذلك في مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى أبو خليفة الذي سيعد أول مستشفى في مصر متخصص في الإصابات الناتجة عن حواث الطرق. وأكد رئيس الوزراء، أن منظومة التأمين الصحي الشامل يعد مشروعا قوميا يتم العمل على تطبيقه على مستوى كافة محافظات الدولة، مؤكدا على حرص الدولة على تطبيق المنظومة بشكل متكامل يضمن استمراريتها وتقديم خدمة طبية افضل، مشيراً إلى أن المشروع به جوانب هامة يجب مراعاتها، أهمها ضمان استدامة التمويل الخاص به، إلى جانب تطوير البنية الأساسية مثل المستشفيات والتجهيزات، وكذلك تطوير آداء الأطباء واطقم التمريض. كما أضاف، أن الموازنة الجديد تعد الأكبر من حيث اللإنفاق على المشروعات والخطط التنموية والخدمات، لافتا إلى أن فلسفة الموازنة تتجاوز النظرة القديمة التي كانت تهتم بالإنفاق أكثر من الموارد، كما تستهدف تقليل العجز بصورة كبيرة.
