وثائق تكشف: أجهزة تجسس قطرية لدعم الحوثيين في اليمن

يعد تنظيم الحمدين، خنجرا في ظهر الدول العربية، تسعى للتدخل في شؤونها، وتدعم الجماعات الإرهابية التي تتواجد في المنطقة العربية، وكان من بين ضحايا السياسات التحريضية للدوحة، هي دولة اليمن.

وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وثائق، تؤكد إقدام الدوحة على الجسس في اليمن، موضحا أن الحكومة القطرية بقيادة تنظيم الحمدين، تسعى جاهدة إلى فرض نفسها على الساحة بكافة الأساليب الملتوية، لذلك تستغل الأحداث الجارية بالبلدان العربية لنشر الإرهاب والفوضى من أجل تدعيم عدم الاستقرار بها.


وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن اليمن كانت من أكثر الدول التي تلعب قطر فيها دورا مشينا، من خلال دعم الجماعات الإرهابية بها، وعلى رأسهم ميلشيات الحوثيين، من أجل سيطرتهم على الممرات الملاحية الهامة التابعة لها، واستغلال مواردها.


وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه تتعدد وتتنوع أساليب قطر في التآمر على اليمن من أجل تفتيتها، مشيرا إلى ن هناك وثائق تؤكد إرسال النظام القطري أجهزة تجسس و تشويش للاتصالات في اليمن على أنها أجهزة لتغطية شبكات الاتصال المتنقلة، وأثبتت الوثائق أن هذه الأجهزة مهمتها التشويش والتجسس مما أدى إلى إضعاف الاتصال بجميع الشبكات وشركات الاتصال العاملة داخل اليمن.



ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي يحاول هذا النظام القطري تفتيت اليمن، حيث دعم الحوثيين عليها ماديا ولوجيستيا، ومدّهم بالأسلحة والمعدات والأموال، حيث مدتهم بأكثر من 500 مليون دولار تقريبا منذ بدء المقاطعة العربية حتى الآن، بالإضافة إلى مساعدة الإرهابيين الآخرين باليمن، حيث ثبت دعمها ل7 كيانات باليمن، لديهم علاقة بمؤسسات قطرية مصنفة في قوائم الإرهاب لدى الدولة المقاطعة لقطر، أبرزهم مؤسسة "البلاغ الخيرية"، و"الإحسان الخيرية"، و"الرحمة الخيرية"، وتم تأكيدهم للدور القطري في تخريب ونشر الفوضى والإجرام والإرهاب باليمن، بإصدارهم العديد من الفتاوى الداعمة لعمليات وسلوك القاعدة، مثل بيع النفط الخام ونهب مكاتب البريد والمصارف والبنوك اليمنية باعتبار أنها أموال المسلمين وتذهب للجهاد، حيث بلغ إجمالي ما نهبه تنظيم القاعدة أثناء سيطرته على مدينة المكلا أكثر من 17 مليار ريال يمني.