كيف تآمرت قطر على الشعب اليمني؟.. قصة 500 مليون دولار من الدوحة للحوثيين

سياسة التآمر، أصبحت هي الأسلوب الذي يتعمد تنظيم الحمدين، انتهاجه ضد الدول العربية، فمن سوريا للعراق إلى ليبيا واليمن، وتورطها في دعم العمليات الإرهابية في مصر وغيرها من الدول العربية، فكل هذا كشف المخطط الذي تتبعه قطر لضرب المنطقة.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن قطر بقيادة تميم بن حمد الأمير القطري أكثر من دعمت الجماعات الإرهابية ماليًا وعكسريًا فى المنطقة، وتبينت سياسات التخريب لخدمة أعداء المنطقة العربية، حيث أصبحت الدوحة الأداة التي ينفذون بها مشروعاتهم فى المنطقة العربية، وتناسى اللغة التى ينطق بها، ليضع يده فى يد أعداء الأمة.


وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة قدمت دعم القوى لميليشيات الحوثى الانقلابية، فأمدهم بدعم مالى وعسكرى لمحاربة قوات الجيش اليمنى وقوات التحالف العربى، مستشهدة بتصريحات وزير شؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، التي قالها في وقت سابق وقدم فيها اعترافات خطيرة تؤكد المؤامرة القطرية في اليمن ضد قوات التحالف العربي، حيث قال في مقابلة تليفزيونية لقناة تى أر تى التركية، أن بلاده كانت تقف بكل قوتها ضد تواجد قوات التحالف العربى فى اليمن، ومحاربتها الحوثيين، ثم وجدت نفسها فى بداية الأمر مجبرة على الاشتراك، ثم ما لبثت أن تراجعت عن قرارها.

وحول طرق دعم قطر للإرهاب في اليمن، قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، إنه منذ بدء المقاطعة العربية للدوحة، وقطر تواصلت سرا مع الْحرس الثوري الإيراني من خلال وزير الدفاع القطري خالد العطية الذي منح إيران كافة التسهيلات لدعم الحوثيين فتم إسناد تدريب الفصائل الحوثية لحزب الله وفيلق القدس لتدريبهم على قتال وشن هجمات مسلحة علي الشريط الحدودي السعودي واستهداف قوات التحالف.

وأضاف ل"صوت الأمة"، أنه كان هناك مخطط لاستهداف مركز قوات التحالف الدولي عندما زادت وتيرة الهجوم الإعلامي على قطر، فقطر لعبت دورا خلف الستار لدعم حزب الله تسليحيا وماليا لدورها في دعم فصائل الحوثي في اليمن وقد انفقت قطر علي دعم الحوثيين ما يقرب من 500 مليون دولار منذ بدء المقاطعة حتى الآن، وهذا يدلل على أن قطر تحارب السعودية بفصيل مسلح شيعي تقف خلفه إيران وتدعمه قطر وهو مليشيات الحوثي في اليمن.