واصل الفلسطينيون، تنظيم مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي، في الوقت الذي استمرت في آلة القمع الإسرائيلية، في توجيه الرصاص الحي ضد المسيرات، بجانب استهداف الطواقم الطبية، ووسائل الإعلام. ووصل عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين إلى الحدود الشرقيةلغزة لإحياء جمعة العودة الثالثة تلبية لنداء اللجنة التنسيقية العليا لحق العودة.
وأطلق المنظمون للمسيرات «جمعة حرق العلم الإسرائيلى» على الفعاليات التي تشهدها الحدود بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص الحي قرب دوار ملكة جنوب شرق حي الزيتون، فيما أصيب أربعة آخرين بسبب قنابل الغاز التي يطلقها جنود الاحتلال.
فيما أصيب 10 من الطواقم الطبية بالاختناق جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنقطة الطبية شرق خانيونس بقنابل الغاز المباشرة.
من جانبها أكدت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد المصابين من جانب الفلسطينيين إلى 112 إصابة بالرصاص الحي و استنشاق الغاز من بينهم 10 من الطواقم الطبية شرق خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه رغم استهداف الاحتلال الإسرائيلي لنقاط الوزارة الطبية بشكل مباشر وإصابة طواقمنا الطبية لكننا مصرون على مواصلة تقديم واجبنا في تضميد جراح ابناء شعبنا تحت كل الظروف.
يأتي هذا فيما استهدفت قوات الاحتلال سيارات البث الخارجي لوسائل الإعلام شرق مدينة غزة، بقنابل الغاز، فيمت أصيب شاب برصاص الاحتلال في البطن شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، ذكرت صباح اليوم، أن الأسرى الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال، واصلوا مقاطعة المحاكم الادارية بشكل كامل، لليوم ال58 على التوالي، كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الاداري ضدهم، وارتفاع أعداد الأسرى الاداريين في الآونة الأخيرة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن مستوطنين إسرائيليين أقدموا على حرق مسجد الشيخ سعادة أبو شاهر في بلدة عقربا جنوب نابلس، ووضعوا شعارات عنصرية على جدرانه، فيما أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال 5 فلسطينيين فجر اليوم من أنحاء متفرقة من الضفة.
