وصل حجم الفساد في الدوحة إلى مراحل غير مسبوقة، حيث طال هذا الفساد الجهاز الأمني القطري، من خلال تطبيقات التجسس المتبعة من النظام في الدوائر الحكومية تطبق على طلاب كلية الشرطة منذ لحظة التحاقهم بها. وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن حجم الفساد والتبعية في جهاز الشرطة التابع للنظام القطري وصل إلى مستويات تجعل كل مواطن شريف ومقيم وزائر في خطر داهم، موضحة أن الشكاوى التي ترد الينا من الداخل كشفت عن حجم الانتهاكات التي تحصل من قبل كبار الضباط والعناصر المحظيين عند تميم وديوانه الأميري.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، أن تطبيقات التجسس المتبعة من النظام في الدوائر الحكومية التي كنا قد كشفنا عنها الشهر الماضي، تطبق على طلاب كلية الشرطة منذ لحظة التحاقهم بها، حيث خصص أمن تميم لكل مجموعة جديدة من الطلاب موظف يسمى الموجه يدعي ان مهمته مساعدتهم والاطلاع على مشاكلهم وطلباتهم.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن العديد من هؤلاء الطلاب لمس عن كثب حجم التسلط الذي يقوم به الضباط وكيف يتمتعون بمزايا لا يستحقوها فقط لأنهم مقربين من وزير الداخلية أو حاشية تميم وجهاز امنه القمعي. كما ان طمعهم بالمال الغير محدود وصل بهم إلى عرض تسريب اسئلة الامتحانات مقابل المال او هدايا باهظة الثمن. وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"من الفضائح الكثيرة المتورط بها ضباط شرطة تميم، قيامهم بتهديد العناصر في أقسام الشرطة بالدوحة وخارجها لكي يرفضوا اي بلاغات وشكاوى إقامها عمال عرب واجانب ضد شركات يملكها وزيري الداخلية والدفاع وتميم وحاشيته، والأخطر ان العديد من القضايا تم تحويرها ما ادى الى سجن المشتكي". وقال ائتلاف المعارضة القطرية: نطمئن الشعب القطري ومن يعاني ظلم جهاز شرطة تميم، ويؤكد على ان اسماء كل المفسدين في هذا الجهاز وما ارتكبوه هي موثقة بشهادات وقرائن لا تقبل الشك وأن الحق سيعود الى اصحابه وسنعاقب كل من خالف قسم حماية وصون كرامة شعبنا.