دائما ما تظهر خيانة تنظيم الحمدين لشعب قطر، وتفضيله للأجانب على حساب شعبه الذي يمارس نظام تميم بن حمد ضده كل أشكال القمع والانتهاك لحقوقه بدءا من مصادرة أمواله إلى سحبا لجنسية منه. في هذا السياق، كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تفاصيل جديدة عن استخدام تنظيم الحمدين لبعض الأجانب المقيمين في بلاده في عقد صفقات مشبوهة لصالح النظام القطري، حيث قالت المعارضة القطرية :"يردنا يوميا من داخل أرضنا الحبيبة العديد من الوقائع التي يتعرض فيها أبناء قطر الغالية لأبشع انواع التمييز وتفضيل الغريب عليهم من قبل تميم وحاشيته والمتنفذين في الديوان الأميري".
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، : شعبنا الشريف كان دائما محبا ومضيافا لكل زائر ومقيم، لكن أن يقوم رجال تميم وبعض الاتباع الخونة الذين باعوا شرفهم وكرامتهم للنظام، بإعطاء الامتيازات على حساب القطريين لغرباء هم واجهة تميم الخارجية في عقد الصفقات المشبوهة في بعض الدول العربية والاجنبية,فهذا لن يرضى به أي عاقل. وأوضحت المعارضة القطرية، أن هؤلاء المحظيين كانوا موظفين عاديين يهتمون بقصور وشقق والد تميم وحمد بن جاسم في الخارج، وبعد افتضاح الأدوار القطرية في العديد من الدول وتورط النظام في ملفات الفساد والإرهاب، قام حمد بن خليفة الأب بجلبهم إلى قطر وكلفهم بالأعمال الوسخة المرتبطة بإنشاء شركات وهمية هدفها تغطية تهريب الأموال و عدم دفع الضرائب في بلدان أوروبية على رأسها المانيا. وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية:" لقد تطور عمل هؤلاء وأصبحوا يعقدون صفقات شراء السلاح من السوق السوداء في دول بأوروبا الشرقية لصالح الفصائل الارهابية بسيناء وليبيا وسوريا، وقد كانت الفضيحة الكبرى عندما قام تميم بإعطائهم الجنسية القطرية مقابل أنه كان ينتزعها من عشرات القطريين الشرفاء، وهؤلاء تم تفضيلهم على مواطني قطر الحبيبة وقدمت لهم الأراضي والفيلات والاموال المنهوبة من شعبنا المناضل الذي لن يتأخر عن اسقاط هذا النظام الفاسق".