شن عدد من الأحزاب والقوى السياسية هجوما على تقرير منظمة هيومان رايتس مؤكدين إنها منظمة مشبوهة تعتمد على مصادر مجهولة وغير محايدة كذلك تتعمد تشوية صورة مصر في الخارج حيث أدان الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار التقرير المسيس وغير المهنى الذى اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم والذى زعمت فيه أن السلطات المصرية تمارس الاعتقال التعسفى بحق بعض المعارضين ووصفت ايضا في تقريرها الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في نهاية هذا الشهر بأنها انتخابات غير نزيهه.
وقال الدكتور عصام خليل أن التعمد مع سبق الاصرار الذى نقصده هو استمرار هذه المنظمة على استخدام لغة سياسية غير مقبولة في تقارير من المفترض انها صادرة من منظمة حقوقية وتتناول شأن حقوقي.
تابع خليل :"وقد سبق وأوضح حزب المصريين ان الدولة المصرية لا يوجد بها ما يعرف بالأعتقال حيث الغى هذا الاجراء الادارى من مصر بعد حكم المحكمة الدستورية بالحكم بعدم دستورية المادة 3 من قانون الطوارىء رقم 162 لسنة 1958 ومن ثم فان عبدالمنعم ابو الفتوح أو غيره ممن قبض عليهم يخضعون لقانون الاجراءات الجنائية بكل ضماناته ويتم التحقيق معهم امام النيابة العامة بحضور محاميهم ومودعين في السجون على سبيل الحبس الاحتياطى .
ومن ناحية أخرى استنكر حزب المصريين الاحرار مطالبة المنظمة بإلغاء قانون الارهاب وهو القانون الذى تطبقه معظم دول العالم في أوروبا والولايات المتحدة وبصورة أكثر تشددا من القانون المصرى على الرغم من أن هذه الدول لا تخوض حربا على مدار الساعة مع جماعات ارهابية كما يحدث في مصر كما يؤكد حزب المصريين الاحرار مرة ثانية أن الحكم على نزاهة اية عملية انتخابية قبل اجراؤها هو نوع من العبث المهنى يجب ان تحاسب منظمة هيومن رايتس ووتش على عدم المهنية والتضليل تمارسه على الرأى العام الدولى
واختتم الدكتور عصام خليل تصريحاته بأننا لن نترك مثل هذه التقارير دون رد وتفنيد ليس فقط دفاعا عن الدولة المصرية ولكن من أجل الدفاع عن المهنية والالتزام بمعايير البحث المنهجى الذى يعبر عن حقيقة الاوضاع ذات الصلة بحقوق الانسان، بعيدا عن المصالح الخفية التى تعبر عنها تلك المنظمة وغيرها من المنظمات التى تفتقد المصداقية والموضوعية ،وباتت من وجهة نظرنا أشبه بمنصات معارضة مأجورة وتتبنى التدليس كوسيلة وحيدة لتناول الاوضاع الحقوقية ومن ثم فنحن نعتبرها منظمة سياسية بجدارة لافتقادها قواعد البحث المنهجى والالتزام بمبادىء الأممالمتحدة في الرصد والتوثيق وكذلك التحقق من مصادر المعلومات وتنوعها وتدقيقها ومراجعتها ، واختتم الدكتور عصام خليل تصريحاته بأن الحزب سوف يستعين ببعض المنظمات الوطنية المصرية التى تتمتع بالصفة الاستشارية للتقدم بشكوى ضد منظمة الوتش امام المتحدة بسبب تقاريرها المنحازة للجماعات الارهابية المتشددة .
في نفس السياق أكد حزب المؤتمر أن المنظمةالأمريكية منظمة " مشبوهة " وجميع تقاريرها كاذبة وكلها تخاريف فى تخاريف ولايصدقها أى عاقل بما فيها التقرير الذى زعمت فيه أن سلطات مصر تمارس الاعتقال التعسفى بحق بعض المعارضين، وادعت فيه أن الانتخابات الرئاسية التى لم تجر بعد "غير نزيهة"
وقال حزب المؤتمر فى بيان اصدره منذ قليل برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب أن هذه المنظمة " الكاذبة " دأبت على بث السموم والاكاذيب ضد الدولة المصرية مؤكدا ان هناك حملات مسعورة منها وبتمويل من جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة ضد مصر ومؤسساتها وشعبها واكد حزب المؤتمر ان الحملات المسعورة لهذه المنظمة وغيرها من المنظمات ووسائل الاعلام التى تحركها جماعة الاخوان الارهابية تزداد حدتها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ومع النجاحات الكبيرة التى حققها بواسل الجيش والشرطة فى العملية سيناء 2018 .
أكد " المؤتمر" أن تقرير المنظمة مشبوه وكله كذب فى كذب ويتعمد الإساءة لمصر وشعبها بدليل انها تدعى ان الانتخابات الرئاسية غير نزيهة وهذه الانتخابات سوف تتم فى أواخر شهر مارس المقبل
و قال النائب عصام عبد الله بركات، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن كل ماجاء بالتقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية، الذى زعمت فيه أن سلطات مصر تمارس الاعتقال التعسفى بحق بعض المعارضين، وادعت أن الانتخابات الرئاسية التى لم تجر بعد "غير نزيهة" عبارة عن اكاذيب وادعاءات لا اساس لها من الصحة على ارض الواقع.
وقال "عبد الله"، إن هذه المنظمة الكاذبة والمشبوهة دأبت على بث السموم والاكاذيب ضد الدولة المصرية مؤكداًَ ان هناك حملات مسعورة منها وبتمويل من جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وايضا بتمويل من أموال الدول التى تمول وتشجع وتسلح الارهاب والارهابيين.
وأضاف عبد الله، أن تقارير هذه المنظمة كلها سقطات، متسائلا : كيف تصف الانتخابات الرئاسية القادمة بغير النزيهة وهى لم تتم بعد مشيرا الى ان ذلك الامر دليل قاطع على انها تصدر تقاريرها بما يملى ويفرض عليها من شياطين الارهاب بعد دفع ماتريده من أموال لها.
ولفت عبد الله، إلي أن الشعب المصرى العظيم أصبح على وعى وادراك كاملين بان مثل هذه المنظمات المشبوهة هى مجرد أدوات تستخدمها جماعات الارهاب والتطرف لبث سمومها ضد مصر ومؤسساتها وشعبها.
