ثورة البدلاء في الزمالك: إما اللعب أو الرحيل

إما اللعب اساسيا أو الرحيل في انتقالات الصيف .. تهديد جديد ظهر في الساعات الاخيرة داخل نادي الزمالك من قبل عدد لا بأس به من اللاعبين الذين قرروا خلع القميص الابيض ما لم يتوصلوا الي صيغة تفاهم مع حسن شحاتة المدير الفني علي مشاركتهم بصفة اساسية في المباريات رافضين الاستمرار علي دكة البدلاء.
الازمة تفجرت بصورة مفاجئة خلال الاستعدادات لمواجهة المغرب الفاسي المغربي في اياب دور الستة عشر لدوري ابطال افريقيا، وبدأت من جانب احمد جعفر رأس الحربة العائد للتهديف في المباريات الرسمية، والذي لم ينتظر كثيرا امام الانباء المتداولة حول تعاقد النادي مع عبدالله سيسيه هداف المصري البورسعيدي بالاضافة الي الصلح مع احمد حسام «ميدو» وعقد جلسة مع الجهاز الفني طلب فيها الحصول علي فرصة كاملة في المباريات مبديا غضبه من الجلوس المستمر علي دكة البدلاء حتي عندما اوقف رزاق البنيني وابتعد «ميدو».
وانضم اليه في الساعات الاخيرة صبري رحيل الظهير الايسر الذي ابدي تذمرا من عدم مشاركته اساسيا في آخر 4 مباريات رسمية للفريق والاعتماد فقط علي محمد عبدالشافي.
وكشف صبري رحيل النقاب عن امتلاكه عرضا للعودة مرة اخري لصفوف مصر المقاصة.
نشر فى العدد 596 بتاريخ 12 مايو 2012
فيما نجح إسماعيل يوسف المدرب العام في احتواء ازمة لاعب ثالث هو اسلام عوض صانع الألعاب الوافد من انبي.
اما المفاجأة الأكبر فكان بطلها محمود عبدالرحيم جنش حارس المرمي الذي شارك لأول مرة رسميا مع حسن شحاتة في مباراة المغرب الفاسي، وابدي اللاعب تذمرا من امكانية عودته لدكة البدلاء في جولة الاياب، رغم تألقه في لقاء الذهاب ومساهمته في فوز الفريق.