طوال السنوات السبع الماضية، وتحت مسميات مختلفة منها، التيار الديمقراطى، وتيار الكرامة، وجبهة الإنقاذ، ثم التيار الشعبى، ثم الحركة المدنية الديمقراطية، حاول حمدين صباحي وآخرون من شخصيات سياسية خلع لباس المعارضة على أحزابهم، ولكنه كان تواجد باهت، تخللته اتهامات بمصالح شخصية، وليس إعلاء مصلحة الوطن. ولأن الشارع هو مرآة الحياة السياسية في مصر، كان لابد أن نستعين بالناس في سؤالنا عن هؤلاء، وما دورهم في الشارع؟