أكد الكاتب والمحلل اليياسى، أن العلاقة بين قطروإيران علاقة تزاوج كلاسيكي في إطار مشروع تركي سني ومشروع فارسي إيرانيوتركيا متفقة تماما في توجهاتها بالنسبة لمشروعها الذي تقف خلفه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي له علاقة تاريخية استثمارية مع إيران من خلال يوسف ندا، ساخرا :"متي سيجلس الأتراك والإيرانيين علي ترابيزة واحدة لتقسيم الوطن العربي لدويلات صغيرة بعضها فارسي والآخر يأتِ سنية بزعامة تركيا؟". وأضاف عطا ل"صوت الأمة"، أن هناك دلائل لعداء قطر وتمويلها للحوثي بالسلاح بشكل مرحلي، فالدوحة فتحت جمعية خيرية لعناصر حوثية لجمع التبرعات، تماما كما فعلت لعناصر وقيادات لجبهة النصرة التي جمعت من الخليج 2.5 مليون دولار كتبرعات وبمعلومية مفتي الدوحة مع ابو محمد الجولاني ،موضحا أن جبهة النصرة تساند تركيا في مساعدتها لتأسيس قواعد عسكرية في ريف أدلب .
وأشار عطا إلى أن حزب الله اللبناني، درب 5 ألاف من عناصر الحوثي ودعمهم بالسلاح ونقلهم سرا علي الحدود مع السعودية ودفعت قطر 1.8 مليار دولار لشراء صواريخ محمولة للحوثي، موضحا أن قطر تريد أن تتمكن ايران من مكة والإشراف علي الحج كرد على مقاطعة الدول الأربع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ولهذا قطر صارت جناح عسكري لولاية الفقيه وحكم الملالي في إيران.