لهذا تسعى الدوحة لإثارة الأزمات مع أبو ظبي.. وإنذار شديد من المعارضة ل"تنظيم الحمدين"

لم تكن الخطوة التي أقدم عليها النظام القطري باعتراض مقاتلاته طائرتين تابعين للإمارات، طبيعية، بل إن تنظيم الحمدين يسعى لتوريط بلده في أزمات ومشاكل تدفع الدوحة ثمنها خلال الفترة المقبلة.

المعارضة القطرية، لم تترك ما فعله تنظيم الحمدين، دون توجيه إنذار شديد اللهجة للنظام القطري، حيث أكدت أن قطر فشلت في تغيير المعادلات السياسية بالمنطقة بعدما تحولت المقاطعة العربية إلى واقع، فلجأت إلى سلاح إحراق المنطقة بالكامل عبر التحرش بدولة الإمارات بالتوازي مع التآمر القطري الصريح على أمن السعودية باستهدافها من الجنوب بصواريخ ميليشيات الحوثيين الإيرانية الممولة قطريا، وظهر للعيان أن تنظيم الحمدين يسعى عبر التحرش بدول المقاطعة إلى إشعال فتيل الحرب الخليجية الرابعة التي استعدت لها الدوحة جيدا.


وأضافت المعارضة القطرية، أن الدوحة تسعى لافتعال أزمة مع دولة الإمارات، سواء من خلال فبركة خبر اعتراض السلطات الإماراتية لطائرة قطرية، وهو ما تبين كذبه للجميع، ثم العمل على اعتراض المقاتلات القطرية لطائرتين مدنيتين تابعتين لدولة الإمارات خلال توجههما إلى مملكة البحرين، في تكريس قطري لخرق قواعد الطيران الدولي المتعارف عليها دوليا بخصوص سلامة الطيران المدني، وهدف الدوحة واضح من هذه الخطوات وهو جر الإمارات والسعودية إلى ساحة الحرب.

وأكدت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يسعى لجر المنطقة إلى أتون الحرب، فقد استعد جيدا للحرب التي يريد جر المنطقة إليها، لأنه فشل في التعاطي مع الأزمة القطرية، بسبب تداعيات المقاطعة التي أدت إلى انهيار في مختلف قطاعات الاقتصاد القطري، ما ظهر بوضوح في تراجع أسهم البورصة القطرية وتآكل قيمة العملة المحلية واختفاء الدولار من الأسواق القطرية، موضحة أن النظام القطري هو أول من استعان بالمرتزقة من الأتراك والإيرانيين، وفتح الأراضي القطرية لاستقبال القواعد العسكرية التي تهدف لشراء حماية النظام الحمدين على حساب استقلال القطريين الذين غلبوا على أمرهم أمام زبانية الحمدين للقمع والتنكيل، فتنظيم الحمدين يريد أن يشرك مرتزقة أردوغان والحرس الثوري الإيراني في حروبه، كما أن النظام القطري تحول إلى أحد أكبر الأنظمة التي تشتري السلاح في العالم، وهددت صراحة الدول المحيطة بهذه الأسلحة.

وأوضحت المعارضة القطية، أن النظام القطري تحول إلى أحد أكبر الأنظمة التي تشتري السلاح في العالم، وهددت صراحة الدول المحيطة بهذه الأسلحة، وكشف تنظيم الحمدين عن توجهه العدواني ورغبته في الحرب.