أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، أن الأمير القطري تميم بن حمد سمح بتسهيلات للجيش التركي غير مسبوقة في تاريخ البلدان العربية، فقد سمح الشيخ تميم بوجود وحدة استخبارات عسكرية تركية لمراقبة دول الخليج دورها تأمين الحدود كما سمح بوجود وحدة مكافحة الشغب التركية داخل الدوحة في حالة حدوث انقلاب علي الشيخ تميم. وأكد عطا في تصريح ل"صوت الأمة" ،أن تميم بن حمد أنفق على التسليح التركي حتى الآن 3.5 مليار دولار، هذا بخلاف الثمن الذي حصلت عليه تركيا وهو غير معلن من الغاز القطري في مقابل القوات العسكرية القطرية.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي:" كما تبرع تميم بن حمد بناءً على توصية من مفتي الدوحة يوسف القرضاوي لحزب العدالة والتنمية التركي مع نهاية العام الماضي ب 1.5 مليار دولار حتى أن رجب طيب أردوغان يعتبر قطر إحدى المحافظات التركية في الخليج.
واستطرد عطا:" الخليج العربي الأن بين مطرقة ايران ومليشياتها الشيعية المسلحة والسندان التركي الذي يسعي لدور إقليمي توسعي خلال عام 2018 ، كما أن وزير الدفاع القطري خالد العطية يأخذ تعليماته من مدير المخابرات التركي والرئيس التركي مباشرةً ولهذا سنجد أن الشعب القطري هو الخاسر الوحيد في هذه الصفقات المشبوه الذي عقدها تميم بن من ناحية وإيران وتركيا من ناحية أخرى".
