· مطار برج العرب سيتجدد ليكون مطارًا دوليًا علي مساحة 18 كيلو مترًا مربعًا · العمل بالتفاني والإخلاص حتماً سيحقق النجاح والإنجاز ولا عزاء لكل من يهوي الصراخ والصياح في فترة زمنية محددة وبالتصميم والإصرار تحققت فعاليات الخطط الطموحة التي رسمها وحددها الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني فور توليه مهام مسئولياته المدنية بعد العطاء الكبير الذي بذله إبان خدمته المتميزة في سلاح الطيران المصري.. ولأنه حازم وحاسم فهو لا يقبل التهاون ويرفض حدوث الخطأ ما دامت هناك عقول واعية تلتزم بالعمل الجاد وتبتعد عن الارتجال وما دام هناك الرجال الذين لا يعترفون بأنه يوجد شيء محال.. والرجل يعمل في صمت ومثابرة وبدون «قنعرة» ويسعد بكل العاملين المخلصين لأنه يمقت الفاشلين ويقدر المحترمين ولا غرابة في أن تشاهده وهو يتجه إلي العمال والموظفين وبدون ترتيبات مسبقة ليصافحهم ويشد علي أياديهم ويتعامل بالبساطة ولا يتقيد بالرسميات في مقابلاته لأنه رجل «عملي» تجده يسأل ويستفسر ويدقق ويتابع بنفسه خطط سير الأعمال الإنشائية الكبيرة والضخمة كتطوير المطارات، ويوم الاثنين الماضي كانت الجولة الطائرة التي اصطحبنا فيها الفريق شفيق لنشاهد ما يتم علي أرض الواقع في مطار برج العرب بالساحل الشمالي حيث سيتجدد ليكون مطاراً دولياً وعلي مساحة 18 كيلو مترًا مربعًا، هذا المطار يبعد عن مدينة الإسكندرية ب43 كيلو مترا وبمسافة خمسة كيلو مترات عن مدينة برج العرب وسيقدم خدماته أيضاً لمحافظات شمال ووسط الدلتا.. ولأن هناك عقولا واعية وليست لاهية تم قبول التمويل لهذا المطار من بنك اليابان للتعاون الدولي للمكون الأجنبي ومن البنك الأهلي المصري للمكون المحلي وبتكلفة اجمالية 550 مليون جنيه مصري وبالطبع كان لابد من الاستفادة من الاستشارات العالمية وتمت الاستعانة بخبرة الGAC اليابانية وكذلك ECG المصرية وأيضا خبرة NACO الهولندية وبشركة BOGV لتنفيذ هذا المشروع الكبير ليكون مطار برج العرب درة جديدة من جملة مطارات الروعة المصرية.. والأمر لم يقتصر علي ذلك فحسب بل يتم الآن رفع كفاءة الممر الرئيسي والممر المساعد للمطار وبتكلفة 23 مليون جنيه.. وقبل كل ذلك كانت هناك الدراسات المتأنية والتي تولاها المكتب الاستشاري العالمي الياباني PC1 والذي أكد أن مطار برج العرب سيساعد علي تنمية المحافظات المحيطة بمحافظة الإسكندرية بل إن هذا المكتب تنبأ بأن الحركة الجوية للمطار ستصل إلي مليون راكب سنوياً في عام 2014 وتشاء الأقدار بأن الحركة الفعلية للمطار في عام 2008 وصلت إلي 3.1 مليون راكب سنوياً ومعني ذلك أن هذا المطار سيستقبل الملايين خلال السنوات القادمة لأن هناك منظومة عمل هادف تعطي النتائج بإيجابية وبعيداً عن السلبية.. ولذلك كله دائماً ما يعتز الفريق أحمد شفيق بما يتحقق من انجازات لأن هناك خططا طموحة وتعاونا وثيقا بين كل قطاعات الطيران المدني الذي حاز علي التقدير والاحترام حتي من قبل الأجانب وليس أدل علي ذلك ما سبق وأبداه «يان ألبرشيت» الرئيس التنفيذي لتحالف «ستار» العالمي عندما قال للفريق «شفيق» في احتفالية تكريمه تتويجاً لانجازات الطيران المدني المصري إنكم يا سيادة الوزير تتمتعون ببعد النظر والتصميم والكفاءة المهنية التي تقودون بها وزارة الطيران المدني وهو ما مكن «مصر» أن تصبح الرائدة عالمياً في مجال الطيران لاسيما في أفريقيا والشرق الأوسط.. وقال أيضاً لقد أثبت الفريق «شفيق» لنا أنه يد بيد يمكننا حل جميع المشاكل المعقدة وبناء هيكل أساسي ناجح للطيران ونحن تحالف «ستار» معكم في خطتكم الطموحة ولن نفوت يوما واحداً دون الاستفادة من طاقتكم الخلاقة وقدرتكم لإقناع الجميع علي السير في الاتجاه الصحيح بل إن القاهرة أصبحت «بوابة الدخول» إلي القاهرة الشاسعة «افريقيا» ويالها من بوابة دخول حديثة وأصبح لدي مطار القاهرة خطة طويلة الأجل للتنمية وتحديث مرافقه وزيادة قدرته الاستيعابية وتحسين خدماته وكذلك المطار الجديد رقم 3 الذي يعد أكثر المطارات جمالاً وتقنية في أفريقيا والذي صمم لاستيعاب كل من الحركة الدولية والمحلية مع القدرة علي استيعاب 11 مليون مسافر سنوياً.. لذلك لم يكن مستغرباً عندما أعلن «ألبرشيت» عن تقديره للنجوم من الكفاءات وباسم 400 ألف من العاملين في تحالف ستار وبالنيابة عن الملايين من الركاب تم منح الفريق «شفيق» نجمة عالمية حملت اسمه.. ما ذكرته له دلالة مفادها بأن العمل بالتفاني والإخلاص حتماً سيحقق النجاح والإنجاز ولا عزاء لكل من يهوي الصراخ والصياح لأن هناك منظومة عمل متكاملة للطيران المدني المصري متألقة وتبتعد عن أعمال الفبركة.