انشقاقات بالجيش الإيراني.. ومعارضة طهران تتوعد النظام: سنرد على قمعكم (وثائق وصور)

كشفت وثائق نشرها نشطاء خليجيون، وجود انشقاقات في الجيش الإيراني، بعد قيام عدد من الجنود والضباط بالجيش الإيراني برفض قمع المتظاهرين الإيرانيين.

وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم الرجوى، إن المنتفضون في لا يريدون الدين القسري والحجاب القسري والحكومة القسرية، ولا يريدون حكم الملالي ولا يريدون حكم النهب والاختلاس واستمرار الفقر والجوع والبطالة، إنهم يريدون جمهورية حرة تحترم المساواة وفصل الدين عن الدولة حتى يكونوا في مأمن من الفقر والبطالة والمرض.

وأكدت، زعيمة المعارضة الإيرانية، عبر حسابها الشخصي على "تويتر":"اعتقال عدد كبير من المواطنين حيث اعترف مسؤولو النظام ببعض من هذه الحملات أي اعتقال 200 شخص في حدود شارع انقلاب وولي عصر بطهران فقط، متابعة :" إن دل على شيء انما يدل على خوف وعجز النظام أمام الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني إن رد شعبنا على هذه الإجراءات الجبانة هي توسيع الانتفاضات".

من جانبه نشر الدكتور أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، صور كشفت إقدام المتظاهرين الإيرانيين على حرق مبنى المحكمة العسكرية في مدينة كرج وطرد قوات الحرس الثوري الإيراني والحصول على عتادهم.
ونشر ، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، وثيقة تؤكد قيام عدد من قوات الجيش الإيراني برفض المشاركة في قمع الحراك في طهران.
وتابع أمجد طه :"اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الايراني بقيادة الإرهابي علي شمخاني وقاسم سليماني، ويبدو النظام سيصعد وسيرتكب المزيد من الجرائم بحق الشعب"



كما أظهرت صور نشرها ، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، تؤكد خروج مظاهرات جديدة في شمال الأحواز في مدينة مسجد سليمان و نور آباد، و الهتاف الموت للديكتاتور.
وتعليقا على الأزمة داخل إيران، أكد أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن هناك انشقاقات بالفعل داخل الجيش الإيراني، بسبب توسع أساليب القمع ضد المتظاهرين.

وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الوضع أصبح مزرى جدا في إيران ومظاهرات الأقوى بعد المظاهرات الخضراء بإيران من حيث المشاركة والكم، وهذا نتيجة