بدأت منذ قليل، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتصويت ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. في البداية زعم المندوب الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل، واتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، الأممالمتحدة الكيل بمكيالين. في المقابل قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الجلسة الطارئة للأمم المتحدة، تأتي للتأكيد على ضرورة الإبقاء على الوضع القانوني للقدس، موضحا أن القرار الأمريكي لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولاياتالمتحدة كوسيط للسلام. وأضاف المالكي، أن القرار الأمريكي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم. وأوضح المالكي، أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعيا التصويت لصالح مشروع القرار بشأن القدس، ومشيرا إلى أن إسرائيل لا تخفي سياستها ونواياها وقرر الوسيط الأميركي الإنحياز لها. من جانبها أكدت نيكى هيلى مندوبة أمريكا لدى الأممالمتحدة، فى الجلسة الطارئة المنعقدة الآن للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا الاجتماع يضر بمصداقية الأممالمتحدة، لافتة إلى أن إسرائيل صمدت، ولكنها أبقت على الكرامة والحرية، ومثل هذه القيمة تدافع عنها الأممالمتحدة. وأضافت خلال كلمتها بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، أن القرارالأمريكى لا يضرعملية السلام أو حل الدولتين، وواشنطن هى أكثر الدول إسهاما فى عمليات الأممالمتحدة، كما اتهم مندوب إسرائيل الأممالمتحدة بالكيل بمكيالين. فيما أعرب المندوب اليمني لدى الأممالمتحدة، عن أسفه لاستخدام الولاياتالمتحدة الفيتو ضد مشروع القرار العربي حول القدس. وقال المندوب اليمني، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القرار الأميركي حول القدس باطلا ويعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويهدد السلم والأمن في المنطقة، داعيا كافة الدول إلى رفض الاعتراف بأي تدابير تغير من الوضع القانوني للقدس. وأوضح المندوب اليمني، أن القدسالشرقية جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مدينا كل الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني للقدس. وأوضح المندوب اليمني، أن مشروع القرار حول القدس ينص على رفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس.