أستعداداً للإضراب المزمع قيامه أول اكتوبر للأطباء المصريين , دعا الدكتور عبد الفتاح رزق الأمين العام للنقابة، أمناء عموم النقابات الفرعية للأطباء، إلى اجتماع عاجل بعد غد السبت، للتنسيق والإعداد لإضراب الأطباء المقرر أول أكتوبر المقبل. حيث قررت هيئة مكتب النقابة أن يتولى مجلس النقابة العامة إدارة الإضراب على مستوى الجمهورية، وأن تتولى مجالس النقابات الفرعية إدارة الإضراب، كل فى محافظته. وكانت الجمعية العمومية غير العادية للأطباء التى أجريت الجمعة الماضية أقرت بعض القرارات الهامة على رأسها الدخول فى إضراب جزئى مفتوح يبدأ أول، ولا يشمل الأطباء العاملين فى الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزة والغسيل الكلوى والحضانات، وكل الخدمات التى يسبب انقطاعها تهديد لحياة مريض، ويعلق الإضراب فى يوم الخميس من كل أسبوع لصرف الأدوية لمرضى الحالات المزمنة، ويقتصر الإضراب على الأطباء العاملين بوزارة الصحة فقط، ويسمح بالعمل خارج منشآت وزارة الصحة، ويحال المخالفين لقرارات الجمعية العمومية للتحقيق بما لا يخالف القانون والدستور. وفى الساق ذاتة أكدت حكومة " ظل الثورة " فى بيان لها اليوم الخميس تضامنها الكامل مع إضراب الأطباء فى 1 أكتوبر ،لافتة إلى أن الأطباء يعانون من مشاكل مزمنة تتعلق بدخلهم المادى وهيكل عملهم داخل المستشفيات التى يغيب عنها، الأمن وهو يعرض حياة الأطباء للخطر بشكل مستمر. مؤكدة أنه كان من الأولى تطبيق الكادر الخاص بالأطباء وتوفير الحماية الأمنية لهم داخل المستشفيات، بعد تولى الرئيس مرسى المسئولية ولكن دون أى مبرر تعطلت كل الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.