ما زال الحوثيون، يمارسون جرائمهم بحق الشعب اليمني، كل يوم، بدعم مباشر من إيران، فيما تشهد هذه المليشيات، انشقاقات وأزمات داخلية، في الوقت الذي تسعى فيه طهران للعب على أزمة تهويد القدس للهجوم على الدول العربية، وهو الأمر الذي تصدى له الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية. حسابات يمنية من بينها حساب "اليمن الآن"، أكدت أن المدعو عبد الكريم الحوثي صاحب القرار العسكري والسياسي للحوثيين في صنعاء يشكل مع رئيس اللجنة الثورية محمد الحوثي، الجناح المتطرف داخل مليشيات الحوثي الإيرانية وهما من يدفعان إلى الصدام مع المؤتمر الشعبي بكل قوة. 1
وأوض حساب "اليمن الآن"، أن زمام القوة في صنعاء باتت بيد عبد الكريم الحوثي، وهو عم عبدالملك الحوثي، حيث يتمرد الآن على تنفيذ أي قرار صادر من صعدة ما لم يراه في مصلحته، وأصبح يتواصل مع طهران و حزب الله الإرهابي وجهات أخرى بمعزل وبسرية عن عبدالملك الحوثي.
وفي جانب متصل، شن الدكتور، أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، هجوما عنيفا على إيران، قائلا إن توجه الخطاب السياسي الإيراني الحالي يتحرك علي 3 محاور (1) الدفاع عن برنامجه الصاروخي بعد أن انكشف إنه غير دفاعي (2) التبرير لوجود عسكري ممتد في سوريا (3) محاولة تغطية الحوثي سياسيا بعد أن فتك بحزب المؤتمر الشعبي. 2
وأضاف، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، فى سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"لن ندع مجموعة من الغوغاء والحزبيين والمرتزقة التشكيك في التزام دول الخليج العربي وشعوبه بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف، دعمنا و عملنا والتزامنا أسمى من مفردات الجاحد والحاقد.
وتابع قرقاش:" الحديث المنتشي بإنتصار إيران إقليميا يضاده أن السيطرة المبنية علي العنف و السلاح تفتقد الشرعية، وهذا الأمر يقلق طهران في مغامراتها التوسعية العربية".
واستطرد قرقاش :"كما تسعى إيران إلى توظيف محنة القدس الشريف ضمن تنافس متعدد يسعى إلى استغلال هذا الملف، ولكن سياسة العنف والتخريب في العالم العربي تحول دون ذلك".