استشهد، مساء اليوم الجمعة، ابراهيم أبو ثريا، 29 عامًا عقب إصابته برصاصة في الرأس، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة. الشهيد أبو ثريا، بترت قدميه جراء إصابته في قصف إسرائيلي قبل سنوات، يعد الشهيد الثاني ليوم الغضب الفلسطيني، حيث قتل في وقت سابق الشاب ياسر سكر، 23 عامًا، خلال المواجهات مع الاحتلال شرق حي الشجاعية، في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة غزة. وتشهد عددا من المحافظات الفلسطينية مليونية غضب لنصرة القدس، ما أسفر عن إصابة عدد من الشباب، منهم شابين أصيبا دهسًا من قبل جيب عسكري خلال المواجهات المندلعة على حاجز الجلمة في جنين. وقال جيش الاحتلال إن مواجهات اليوم هي الأعنف منذ عام 2000 ولم نتوقع أن يحدث هذا، فهناك حوالي 6000 يشاركون بالمواجهات في الضفة وغزةوالقدس ونقاط التماس وصلت إلى أكثر من 150 نقطة مواجهة بشكل عنيف.