شهد الموسم الماضي نتائج هائلة لفريق ريال مدريد في جميع المنافسات التي شارك فيها، بحضور الدون كريستيانو رونالدو، الذي فاز بجائزة فرانس فوتبول الفرنسية "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم 2017. استطاع كريستيانو رونالدو، أن يتوج في عام 2017 بلقب الدوري والمحلي، ودوري الأبطال الأوروبي، وكأس السوبر، وكأس العالم للأندية، وخسر بطولة وحيدة هي كأس الملك.
وكان كريستيانو رونالدو توج بجائزة "الكرة الذهبية" العام الماضي، بعدما توج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، وكأس الأمم الأوروبية، "يورو 2016" مع منتخب البرتغال.
يذكر أن كريستيانو رونالدو فاز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لأفضل لاعب في العالم، متفوقا على ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، والبرازيلي نيمار، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، في حفل أقيم يوم 23 أكتوبر الماضي، بالعاصمة الانجليزية "لندن".
بدأ كريستيانو رونالدو بتحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي مع ريال مدريد على حساب إشبيلية، في اللقاء الذي امتد حتى الأشواط الإضافية، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، قبل أن يحرز كارفخال هدف الفوز بالبطولة في الدقيقة 119، ليتوج الريال بأول بطولاته في الموسم الماضي.
رونالدو مع كأس العالم للأندية
وبعد كأس السوبر الأوروبي، استطاع كريستيانو رونالدو، أن يحقق اللقب الثاني وهو كأس العالم للأندية، حيث تلغب في الدور النصف نهائي على حساب فريق أمريكا المكسيكي بهدفين نظيفين ثم في النهائي على حساب كاشيما أنتلرز الياباني بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الريال بطل الدوري
حسم كريستيانو رونالدو، 29 فوزًا مع ريال مدريد من 38 مباراة وتعادل في ست مباريات، وخسر في ثلاثة فقط في الموسم الذي شهد غزارة في أهداف المرنجي حيث أحرزوا 106 أهداف في حين استقبلت شباكهم 41 هدفًا وشهد الأسبوع الرابع أول تعادل للفريق أمام نظيره فياريال بهدف لمثله بعدما حقق الفوز في أول أربع جولات، كان أكبر فوز فيها على حساب أوساسونا بخمسة أهداف مقابل هدفين، ثم استمرت سلسلة التعادل حتى الأسبوع السادس. كانت أول خسارة لريال مدريد في الأسبوع ال 17، عندما حل ضيفًا على نظيره إشبيلية في لقاء انتهى بهدفين لهدف، وفي الأسبوع ال 22 كانت الخسارة الثانية للفريق عندما حل ضيفًا أيضًا على نظيره فالنسيا في المباراة التي انتهت بهدفين لهدف، وشهد الأسبوع ال 32 الخسارة الأخيرة للفريق في الدوري الموسم الماضي عندما استضاف على ملعبه في السينتياجو غريمه التقليدي برشلونة في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدفين. كان أكبر فوز للفريق في الأسبوع ال 8 على حساب ريال بيتيس بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف وحيد.
ريال مدريد بطل أوروبا وكانت آخر البطولات التي توج بها الريال الموسم الماضي، والبطولة الأهم للفريق هي لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما تخطى مرحلة المجموعات كثان مجموعته والتي ضمت فرق بوروسيا دورتموند وليجا وارسو وسبورتنج لشبونة، برصيد 12 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر بوروسيا. وفي دور ال 16 واجه الريال، نابولي الذي استطاع التغلب عليه بمجموع مباريتي الذهاب والعودة بنتيجة 6/2، ليكون الفريق على موعد مع نهائي مبكر في الدور الربع نهائي أمام بايرن ميونخ، واستطاع الريال أن يفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت في مدينة ميونخ الألمانية بهدفين لهدف، قبل أن يؤكد تفوقه في مباراة العودة بأربعة أهداف لهدفين. وفي الدور نصف النهائي التقى الريال بغريمه الإسباني أتلتيكو مدريد، واستطاع التغلب عليه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، قبل أن يسقط الفريق في مباراة الإياب ويتلقى الهزيمة الأولى له في الأدوار الإقصائية بهدفين لهدف، ليتأهل الريال للدور النهائي بمجموع المباريتين 4/2. وفي المباراة النهائية، استطاع الريال أن يحسم اللقب الأوروبي على حساب يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ليختتم المرنجي موسمه الماضي بالبطولة الأوروبية الأكثر أهمية. ثم بدأ ريال مدريد، موسمه الجديد 2017/2018، بتحقيق لقبين أولهما كأس السوبر الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد بهدفين لهدف، ثم كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي برشلونة بعد أن حقق فوزًا مثيرًا في لقاء الذهاب على ملعب الكامب نو بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم أكد الفريق تفوقه على البارسا بهدفين نظيفيين في لقاء الإياب، ليتوج الفريق بالبطولة الثانية له في الموسم الحالي. 41482-WhatsApp-Image-2017-12-07-at-21.37.26
الموسم الماضي الهائل للاعبي لفريق ريال مدريد، جعلهم يسيطرون على تشكيل الفريق الأفضل في العالم لعام 2017، والذي أعلن عنه الفيفا، حيث ضم التشكيل 7 لاعبين من الريال وهم مارسيلو، وسيرجي راموس، وتوني كروس، ولوكا مودريتش، وكريستيانو رونالدو.
وأعلن الفيفا تتويج كريستيانو رونالدو بلقب أفضل لاعبي العالم الموسم الماضي بعد الموسم الإستثنائي للبرتغالي مع الريال.
ثم يأتي الدور على الفرنسي زين الدين زيدان، ليعلنه الفيفا أفضل مدرب في العالم في الفترة التدريبة الأولى له مع فريق ريال مدريد بعد حصده لأربع بطولات من إجمالي خمسة شارك فيها الموسم الماضي.
