قال الدكتور فتحي العفيف الخبير الاستراتيجي، والأستاذ بمعهد الدراسات الأسيوية بجامعة الزقازيق، إن القرار الرئيس الامريكى ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس قرار غير مدروس ويستفز مشاعر العرب والمسلمين. وأضاف" العفيفى"، في تصريحات خاصة ل"صوت الأمة"، أن القدس لها مكانة في القانون الدولي وإسرائيل لم تكن تحلم بهذه الخطوة. وأكد "العفيفى"، أن الوضع التاريخي للقدس وانتمائها الثقافي والحضاري يرجع إلى العرب والمسلمين وأنها مدينة معلومة ذات طابع روحي مقدس لدي كل الأديان . وأوضح، أن هناك لجنه منبثقة عن جامعة الدول العربية ودعم القدس والمسجد الأقصي واستشهد في سبيل الدفاع عنها زعماء تاريخيين مثل أمين الحسيني وفيصل الحسيني، مشيرا إلي أنه منذ أقل من 3 أشهر أكد اليونسكو علي الطابع الإسلامي والحضاري والعروبي للقدس واعتبرها تراث عربي اسلامى وهو القرار الذي ردت عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية بالانسحاب من اليونسكو. وشدد عفيفي، أن الرئيس الامريكى اليوم يمارس هوايته المفضلة في مصارعة طواحين الهواء عندما يقف متحديا العالم والإنسانية بإعلانه القدس مقرا لسفارة بلاده في إسرائيل، واعترافه أيضا بكونه عاصمة لها، مؤكدا أنه على العرب أن يتدبروا أمرهم ويتخذوا خطوات جادة وتاريخية لإنقاذ القدس الشريف .