إنفلات مرورى بطنطا يتسبب فى التعدى على صحفى الوطن رفض دفع التعريفة الزائده

تشهد مدينة طنطا حالة من الإنفلات المرورى والفوضى العارمة بمواقف المدينة المختلفة حيث يقوم السائقين بفرض تعريفة الركوب التى يريدونها على الركاب قبل دخولهم السيارة وهو ما أدى لتعدد وكثرة المشاحنات والمشاجرات بينهما وأخرها التعدى على صحفى الوطن الزميل أحمد فتحى بموقف المرشحة.
حيث قام سائق السيارة رقم 1539 ع س ب أجرة الغربية خط المحلة – طنطا برفع تعريفة الركوب من 150قرش ل 175 قرش وهو ما رفضه الزميل الصحفى فقام السائق بالتشاحن معه محاولا إنزاله من السياره مستعينا ببعض زملائه السائقين مما تطور الأمر للتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب مما أسفرعن إصابته بسحجات وكدمات وجروح متفرقة بالجسم .
ويقول مروان ابراهيم – أحد الركاب أثناء الواقعة – أن اروحنا مرهونة برحمة هؤلاء البطجية – السائقين – الذين يحملون الشوم والأسلحة البيضاء بحوزتهم لإستخدامها فى التشاجروالتعدى على أحد الركاب الذى يعترض على تعريفة الاجرة التى يريدونها.
قائلا أنه فى الإسبوع الماضى كان يستقل إحدى السيارات هذه من موقف المرشحة متوجها لمدينة المحلة وقام السائق برفع تعريفة الركوب 25 قرشا وعندما إعترض أحد الشباب على ذلك فلم يرد عليه السائق وخرج بالسيارة من الموقف ونحن معه ظنا منا أنه إقتنع بكلام الشاب وبعد خروجنا على الطريق السريع طنطا – المحلة قام بإيقاف السياره وفوجئنا ب 3 اشخاص يحملون اسلحة بيضاء تفتح الباب وأشار السائق على الشاب فقاموا بإنزاله من السياره والتعدى عليه بالأسلحة البيضاء فى رأسه وقاموا بتركه على الأرض قائلين لنا ( محدتش عاوزيدفع تانى ) وقاموا بغلق باب السيارة وانصرفنا نحن بالسياره مما أصاب الركاب جميعا بحالة من الرعب والهلع والخوف أن يحدث بنا ما حدث للشاب .
ويضيف احمد عبد العال – شاهد الواقعه – أن تلك الحادثة تتكرربصفة مستمرة من قبل السائقين مع الركاب ليس فقط بموقف المرشحة وانما ايضا بجميع مواقف المدينة المختلفة .
ومنها موقف المعرض خط طنطا – قطور الذى أنشأه البلطجية وقاموا بنقله من الإستاد للمعرض والتعدى على السيارات التى تذهب للإستاد ويأخذون من كل سائق فى كل حموله جنيهان مقابل تحميلهم والذى يعترض يقمون بالتعدى عليه وعلى سيارته وكذلك موقف الجلاء.
مبينا أن البلطجية أجبروا السائقين على دفع تلك الإتاوه وبالتالى يقوم السائق برفع تعريفة الركوب وإجبار الراكب على دفعها وهو ما يؤدى فى النهاية للتشاجرمع الركاب ، مطالبا من إدارة المرور القيام بدورها وحماية الركاب من تلك المافيا والعصابات التى تستنزف يوميا مرتباتهم وقوت اسرهم.