أحمد بدير وأشرف زكي يشاركان أهل الروضة صلاة الجمعة لدعمهم ضد الإرهاب

عبر الفنان أحمد بدير، عن حزنه الشديد عند علمه بوقوع الهجوم الإرهابي على المصلين في مسجد الروضة الجمعة الماضية، مشيرا إلى أنه تألم بشدة عندما شاهد جثث الشهداء من الأطفال والشيوخ الذين استشهدوا برصاص الإرهاب وهم يقفون بين يدي الله في المسجد.

وقال "بدير" في تصريحات خاصة، ل "صوت الأمة"، إنه أصر على السفر إلى سيناء لأداء صلاة الجمعة بمسجد الشهداء للتضامن معهم ودعمهم، وإرسال رسالة قوية إلى القتلة وسفاحين الدماء، بأننا معا ضد الإرهاب سواء في سيناء أو القاهرة أو أي مكان على أرض مصر.

وأشار الفنان أحمد بدير إلى انه تأثر بشدة عندما أخبره أحد أبناء قبيلة السواركة بأن الشهداء كانوا مسالمين وإنهم لم يكونوا دعاة حرب أو شر وأن السكينة نزلت عليهم وهم يلفظون أنفاسهم فلم يصرخون ولم يتوجعون لكونهم شهداء.

وقال الفنان أحمد بدير، إنه سيسعى لأن يقوم بعمل فيلم يجسد ما حدث من مأساة بكل المقاييس في قرية الروضة السيناوية.

من جانبه، أعرب الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن سعادته الشديدة لوجوده بين أهله في قرية الروضة بشمال سيناء، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفعل أنه بين أهله وأنه لم يشعر أنه غريبا وسط حفاوة وكرم أهالي قرية الروضة.

وقال قطعت المسافة من القاهرة إلى قرية الروضة بسيناء لأقدم الشكر والتحية لأهالي قرية الروضة على صمودهم وبسالتهم ووقوفهم يدا واحدة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أنه اندهش بشدة للصمود والكبرياء والصبر الذي شعر به على وجوه وملامح أهالي الشهداء والمصابين.

وأكد "زكي"، أن دور الفنان لا يقتصر فقط على التمثيل ولكن أيضا هناك دور إنساني ومجتمعي يجب أن يقدمه الفنان بما حباه الله من محبة للناس ولأنهم بالنهاية هم أهلنا وأبناء مصر في سيناء.

ووجه "زكي" الشكر لأهالي سيناء وخاصة أهالي قرية الروضة على حفاوة الاستقبال وكرمهم الشديد واعد إياهم بزيارة قريبة قادمة تستمر عدة أيام.